قصيدة الشاعر / صالح مقبل السوادي

قال السوادي كم مجاريح قبله

قيلت 2003 م بعد أسر وسجن الرئيس العراقي صدام حسين.

.............

قال السوادي كم مجاريح قبله
عاشوا وماتوا واحمر العين باقي

كم للسوادي ساري الليل كم له
عايش مع الاوهام هايم متاقي

ظرف احتجابه قل شكله وبكله
في جنة احلام الرماح الدقاقي

والانطلاقه بين جِده وهزله
تعبير راقي يفهمه كل راقي

يا زارع المعروف من جاك  هب له
وقُل للومك لا يلوم اشتياقي

من يزرع المعروف في غير اهله
يلقى كما لاقى الزعيم العراقي

صدام ذي عزا حفيده ونجله
بعد انقطاع الاتصال والتلاقي

صدام ذي مثّل بنفطه ونخله
مثل الاسد بين النعاج والنياقي

صدام ذي نافس بقوله وفعله
واثبت وجوده في خطوط التلاقي

صدام ذي جات الاساطيل لجله
لنه صنع حول العرب درع واقي

ما حد تحدا الشرق والغرب مثله
بصنع وانتاج السلاح العراقي

والشيخ جابر اصلحه شب جهله
شيخ البراقع والغتر  والطواقي

والفهد خلاه بوش آمن برسله
واليوم في قصر اليمامه معاقي

وحسني السمسار طبعه وشغله
في السمسره والمسخره والتفاقي

سمسار والدولار نخسه وعقله
بياع فرسان الخيول العتاقي

وقايد الوحده سكت ليش كف له
وابو قصي من اصدقاه الوثاقي

وقادة العربان فرحوا بعزله
وامسو شقه شاقي يخطط لشاقي

اوغاد ما يسووا مسامير نعله
باعوه لجل الاوسمه والتراقي

باعوه من نسيوا عطاءه وبذله
للأمه المتشدقه بالنفاقي

باعوه من كرهوا شموخه ونبله
في الجامعه بعد الُقبل والتلاقي

وكل من قال منهم ويش دخله
لابد يلقى عاجلا  ما يلاقي

تخدر الضرغام في لّب أكله
ب أيدي رفاقه والحرس يا رفاقي

ليته قُتل قبل اعتقاله ونقله
للسجن ذي غير شهية مذاقي

وربُما بوش المهومر وطفله
بلير ذي شدو عليه الخناقي

كلف بليمر ينتحل شخص مثله
في العاصفه ذي لوثت كل ناقي

صدام او غيره فزيه وشكله
أبكى عيون اهل القلوب الرقاقي

طيب ثراء صدام من قبل قتله
وعظم اللَّه اجر من هو عراقي

وصبره والهم أُسامه وشبله
الصبر اما انا معيا غلاقي

أُم العرب راحت وصدام رحله
من بعدهم ما باقي إلا البواقي


...............

إرسال تعليق

0 تعليقات