قصيدة الشاعر / علي محمد دويد

يا الله لك الحمد ما أعقب ليل كونك صباح

2 نوفمبر 2017م.

...............

يا الله لك الحمد ما أعقب ليل كونك صباح
والشكر لك ما صدح بالذكر لك كل مُسلِم

وأستغفِرك مِن ذِنُوبِي وأرتجيك الفلاح
والعفو والعافيه واللطف في كل مؤلِم

احسن ختام الجمالي يا صمد بالصّلاح
بالمال والأهل في الدّارين يا خير منعِم

بفضل طه حبيبك طيّب الإنشراح
صلي وسلم عليه والآل تترى ودايِم

والآن من حزن وسط الجوف والصدر قاح
علي محمد دويد قال أنت يا الله عالِم

أني بحسن التوكل في دروب الكفاح
راضي بما أنته قسمته لي ولأمرك مُسِلّم

صامد صمود الرواسي في هِبوب الرّياح
ما أذِل نفسِي لأحد غيرك ومن ظن واهِم

ما دمت حسبي فانا يا الله ما أخشى طياح
ما دُمت واثق بنور الله ما أهُم مظلِم

عايق رسوبي هو الدّافع لكسب النجاح
با أجعل من الدّهر وأهواله بدربي معلِم

رغم السِنين الذي ما شفت فيها إرتياح
فالله أنا أسأل يقويني ويعطيني الحِلم

لحظة تفاجأت أنا فيها بنكش الجِراح
من قبل يِبرَى الذي بي جد ماجد من عِلم

علم أوهن العزم لأدنى حد أو غدر فاح
أفسد أريج الثِقة وأطلالها والمعالِم

حَسّيت بالغُبن وأستقبلت طعن الرّماح
لكن بصدر الأمل قُلتَه عسى ما أشهده حُلم

وقُلت يا بو محمد دُون أَنّه وآح
ضَمّد جِرَاحَك ولملم ما قَدَرتَه تِلملِم

الدّرس قاسِي وحان الجِد بَعد المِزاح
بالصّبر حاول تِوَاجِه قاطِعَ اليأس وإثلِم

يارب صلي وسلّم ما تهب الرياح
على محمد وآله رب وانعِم وأكرِّم


..................

إرسال تعليق

0 تعليقات