توكلت بك يا فالق الحب والنوى
11 فبراير 2018م.
............
توكلت
بك يا فالق الحب
والنوى
وكونت ادم جل شانك
من التراب
لك الملك يارب السموات والقوى
ولا لك شريك يا الواحد القادر المهاب
حمدناك عدد ما احصى كتابك وما حوى
ونثني عليك
عداد ما يقروا الكتاب
وما لاح برق الصيف وما راعده دوى
وشن المطر وتجري الريح بالسحاب
ومن بعد ذكر الله يا هاجس ارتوى
من العذب هات لا هنت من ما الذ وطاب
تنقى القوافي والكلام السوى سوى
وما دون ذلك لا نضيفه في الخطاب
وكلين يتحاسب بما قال وما روى
وانا كل كلمه لازم احسب لها حساب
فلا انا الذي قالوا فلان فارق الضوى
لو ان الزمان يحطني بين ضرس وناب
ولا لي على الناس لا وكاله ولا لواء
ولا احط نفسي قاع ورقى على الهضاب
يا ذيب الخلاء شجاني الصوت والعوى
وعهدك على بدوان كانوا في الشعاب
وجوعك تمكن بين النجاف والشواء
غير وجهتك لعل توصل لمنت حاب
ولك هيبتك واسمك وتروئ بك الرؤى
وصيتك رقئ بك فوق النياف والتباب
على كل حال ياذيب خفف من العوى
الاحلام في هذا الزمن صابحت سراب
..............
0 تعليقات