قصيدة الشاعر / علي عبد الله القطراني (أبو حمد)

يارب عبدك من احوال الزمان اوجس


قيلت في 6 فبراير 2009م وهي بدع مرسلة الى الصديق الشاعر أبو غالب طالب احمد الجهمي وهي تحكي عن وضع العرب.

..............

يارب عبدك من احوال الزمان اوجس
من المآسي وحال الواقع الملموس

وطيت راسي وعمره يوم ما نكّس
ولا تدنيت  لو دنّت  جميع  الروس

البارحه جفن عيني ما بغاء ينعس
من بعد ما شاف في ليل الدجى كابوس

والهاجس امساء على موّالها هوجس
سامر مع الليل والفنجال والفانوس

واهداني ابيات مثل الليل لا عسعس
من بعد ما اختارها من معجم القاموس

قيام با ارسل معك يا طائر النورس
إلى عند شاعر غراس الشعر له مغروس

اوصل مبكّر قبيل الصبح  يتنفس
إلى عند طالب جليس العرف والناموس

سلام حوّس وفي دار الوفاء خمّس
سلام يوصل لكم مخموس في مخموس

يا جهمي اليوم صار الحال حال احوس
ابكي لحالي ومرثي حالي المنحوس

با اخبّرك عن كيان الوضع ذي جرّس
عن وضعنا يا عرب في حالنا الميؤوس

ان ما نسينا تجينا  مثلها  وابخس
وعقّب الجرح فوق السابق المدحوس

واحنا نولول ووسط الكيس نتكيّس
وان هي سلامات نتبجح كما الطاووس

كلن مع صاحبه  يضحك  ويتونّس
يضحك بسنّه وهو من داخله مكبوس

حتى يقفّي ومص الدم. كالنمّس
ودق لك من قفا ظهرك مائة  دبوس

يغدر ولو كنت جنبه  داخل المترس
اهم شي يستلم بعدك ثمن مبخوس

ماشي فوارق بين الجرو والهجرس
نفس الفصيله ونفس الفحس والداحوس

ما بيننا البين  نتعنتر  ونتفرّس
ومن يودّف  معانا  يعتبر  مفروس

ولو هي علينا   نتوحا ونتوكّس
لا حد  يخرب ولاحد يلمس المحسوس

لو شي عروبه  فبا نعقل ونتحسس
لا عد نصدر ولا ناخذ من الجاموس

مازال والنفط معنا نضغط المكبس
ومن تمادا نخلّي مزقره مكسوس

وجيش واحد يبقا للعرب  موكس
ولا ندخّل معه  بايق  ولا مدسوس

فعلاً  لدينا  بس البس  قد  بسبس
ما ينفع الموس لا هو في يد المملوس

الوضع مزري وله في معنقه محبس
ان مالفيناه با يصبح وهو مفطوس

ابراج  غزه  وسط. النار   تتناكس
واطفالها تمها الفسفور  والفيروس

والله لا شفت قومش يا حماس احمس
فعلن هم اللي  باعوا  للإله  نفوس

شهيدهم  في جنان  الله  يتنفس
اما اليهودي فهو بين اللظى مغموس

اخيراً اكملت قولي والمداد  افلس
هذا هو الحال ولا حد منّها محروس

ابنه  واسس كما  تبغاه  يتأسس
وان قلت نطمس نرجّع حبرها مطموس

هذا  مقالي  ولاشي هم   لو غلّس
وابو حمد يافتى في قولكم  موهوس

والختم صليت ما نسم الفلق نسنس
على من القاء عظام المشركين فحوس

..............
قصيدة الشاعر / طالب احمد الجهمي (أبو غالب)

جواب على قصيدة الشاعر علي عبد الله القطراني (أبو حمد).

..............

يارب عفوك لنا لا الجاهل اتسيس
والعاقل اصبح على يد العدا مسيوس

زمان قاد الطواهش ثعل  واتريّس
يأمر وينهي ويقطع بالسيوف الروس

يقول ابو غالب البداع  يتهوجس
يا هاجسي هات من قولك حكم ودروس

اقطف من الفل والريحان والنرجس
جوّب على البدع ذي كنّه عديد فلوس

يا مرحبا مرحبا يملا محيط اطلس
مرحب مربع وفي عدّه يقع مسدوس

بابن الحدا ذي درس فالشعر واتمرّس
وأرادته يفترضها طوع والا جوس

يا مرسلي ذا جوابي لو سمحت ادعس
على شبح لا مشا داس المسافه دوس

وسلم الخط  يده  قبل  ما تجلس
حيث الحدا  والنشاما فالقطاع حروس

وجبّ له عطر  منّا عاده  اتقرطس
هو واخوته كلهم  كما لقيت نفوس

قله جوابي على  ما هو بنا  واسس
ونبا السموحه يلا شي حرف جاء مدعوس

الساع با اناقش الموضوع  بالفهرس
وضع العرب يا فتى القا  خاطري مكلوس

اتذكر المجد ذي فوق السحاب اروس
مجد العرب ذي بنو بالرمح هو والقوس

انظر لوضع العرب في وقتنا واحمس
ما عاد هيبه لريسهم   ولا مريوس

حكامنا  همهم  فالعرش  والملبس
والعرض يُهتك وهم متبطحه وجلوس

لاهي صلا الشعب يتهنجم ويتغطرس
تبدي له انياب وقت العافيه وضروس

يفعل بلسان ابو خفاق كذب املس
واحنا نصفق ونهتف له بدون حسوس

كلن  بقوه  على  الثاني لها  كرّس
وكل ابتهم  دواهي يا علي وتيوس

لوحد صبي كان مالقا بوش يتفرس
حقيب بعض الشوارب قنّعوها الموس

قد شفت حسني ما عاد طاف يتنفس
يوم اعلنت ليفني من قاهرة عاموس

يوم اعلنت حربها يضحك ويتضرس
وابطال غزه اطراف القطاع تحوس

فلا قرح  مدفع   المحتل  ما حنّس
يدعس على عظم قاسي والرجال يبوس

ما عاد هو سوق ابو مازن يقع بالدس
الله واكبر على المحتل  والجاسوس

بان   المقاتل  وراعي  البلبله دبّس
واتبين الحب ذي صافي وذي مالوس

واحمد خليفه زعق فيهم الا ما ايّس
ولبا الندا الحر  واتغيب الخنفوس

ولبا البشير البطل ذي ما قد اتدرس
وانا اشهد ان الموريتاني ولد مفحوس

وجاه بشار  مثل  الذيب   يتلحّس
ماهم تهديد واشنطن ونقد الروس

واحمد نجاد المسمى قال يكفي بس
وجاء رجب ذي نادي  ديننا مفجوس

حتى نمر  فنزويلا بالجريمه  حس
قد هو مسلط من الباري لهم داحوس

وغاب الملك والمشايخ والرئاسه طس
واهل الفخامه وراعي السلطنه قابوس

هذا الوهن من تمكن فيه واتمرس
ماله  شهامه  ولا نخوه ولا ناموس

ما عاد حد  منهم  يسمع  ولا يلمس
مثل البطل ذاك ذي رد الجبال طعوس

صدام ذي رد مجد  الامه   المنهس
ما قد نخر عظم مخه والزمك السوس

عشرين عاماً وهو في كل يوم ايبس
ما هزه القرد  والخنزير والبعسوس

يا ابطال غزه حماس العظم يتجبس
وامواتكم في جنان الخلد والفردوس

لابد  ما الهم  هو  والضيق يتنفس
كما اظلم الليل با تطلع بكر وشموس

صلوا على المصطفى ذي انا به اتونّس
اسلي بذكره فؤادي واختم الهاجوس

...............

إرسال تعليق

0 تعليقات