قصيدة الشاعر / عرفات عبد الله مجور

قد يسأل البعض عن طبع الفؤاد الصبور


14 يوليو 2018م.

............

قد يسأل البعض عن طبع الفؤاد الصبور
ذي لا خضع رغم ضيق المرحلة والمضيق

حقيقة الأمر عن شخصي شوية امور
حين اكتم الجرح في قلبي ولو هو عميق

أساسها اني على فكره   أقيس الشعور
واستنتج الحل وافتح للمشاعر طريق

وامرّر الحل الانسب وأمره بالعبور
ما احمـّل القلب ل اجل الناس مالا يطيق

ولا اظلم النفس من وسواسها والشرور
تضحك على العقل دام العقل وزنه دقيق

أجيب رأيي لها و اخص عقلي بشور
ولا اشتري بالوساوس رأي سوق الرقيق

بالوعي اشوف المشاكل في عيوني سبور
سري بصدري وصدري مخزني والشقيق

وبالتجاهل اجد للحزن منفذ سرور
وبالتراحم اغض الطرف واصبح شفيق

وللمشوره أجالس كل شايب وقور
وبالتسامح أسوّي من عدوي صديق

أروّض أفكار عقلي إن بقى شي قصور
واشرب من العذب قبل اطمح لقطرة رحيق

فالصقر ان عاش حسب الوضع بين النسور
يختار منها على تفصول ريشه رفيق

قواعد ٱخلاق مطبوعة لكل العصور
ما با اخترع شي معارض للسلوك العريق

لانها في ضميري بين بضعة سطور
اخمد لضاها ولا اتركها تسبب حريق

صحيح نحرق وفي بعض الحرايق بخور
ما لي وموضوع يحرق بالزوال السحيق

طبيعة الطين ذا رمله وهذا صخور
يطير في ريح لا يدري ولا يستفيق

والصبر قالوا قياس العزم بين الصدور
وكل صابر بهذا الوقت نجم الفريق

والحمد لله لي طاقة تحطم جسور
اطلع من الضيق مهما كنت وسطه غريق

هذه تعاليم في مجموعها والكسور
رضيت ب اقدار ربي والمسار العتيق

اعيش و ابحر وانا ربان بحر البحور
وأستخرج اللول والحكمة وكبد العقيق

..............


إرسال تعليق

0 تعليقات