قصيدة الشاعر / علي احمد محسن البيحاني (أبو شهاب)


                                             

                                               بسم رحـمـان في ذكـره لخلقه فـوايـد



22 يوليو 2018م.

.............

بسم رحـمـان في ذكـره لخلقه فـوايـد
قالـها جـل شانـه مـن شكـرني ازيـده

احمدك واشكرك مـا ابـرق وهبت نوايد
والسيول اقبلت مـن راس شمخ ركيده

واطلبك واسآلك يـامـن لك الكل عـايـد
سهـل الرزق واهدينا الطريق السديده

بعد يا الهاجس انظم لي عـقـود الفـرايد
رصـها تفهم اصحاب العقول الرشـيـده

طـرز القـافـيه بالـمـاس مثـل القـلايد
وانقش الحرف ذي ما شاعر اقدر يجيده

كل واحـد ينـاشد وايش عندي قصـايـد
وين أبو صالح الشاعـر فـقـدنـا قـصيده

جـوب الوقـت قـاسي مـا عليـنا نقـايد
والمشاكل كثـيره في ربـوع السعـيده

بس مهـما يـجـور الـوقـت با اضل رايـد
ما ارتهـب طالما نـفسي قـويـه عنـيده

رايتـي عـالـيـه فـوق الجبال السنـايد
يـجعلش مـا تـنامي يا العيـون الحقيده

با نجيب الصدف رغـم المحن والشدايد
وانشر القافيه حالن في اشهر جـريـده

هـاجسي بـحـر فيه الجـزر والمد زايد
مـوج من قـوتـه مـا تسمـع الا ربـيـده

بـو شهـاب قال طول الليل اشل المهايد
من عيا الوقـت وايـام الـزمـان النكيده

وقت فيه الضنك والضيق والهم سـايـد
من طفش يـا عـرب ما عـاد حـوله نقيده

ليش يـا وقـت غـيرت السنن والعـوايـد
واصبح العبد عاصي ما يطيع امر سيده

كيف جاء الفسل يا وقتي على الجيد قايد
وانتهاء الجيد واصبح صيد من جـاء يصيده

الـزمـان اقـتـلب واتـناطـلـين البدايـد
كم فسـول ارتقـت وانـهـار كمن وليده

وانـت يـا غـر مـيـز نقـصـها والـزوايـد
لا تـغـرك شي انواع المديل الجـديـده

كل عـودي وبـا يـنـفـح بشـمه عـوايـد
مـا نقص غير ناقـص قلـت كلمه اكيده

الله اكبر على اصـحـاب المرق والمـوايـد
يعـجـبك من لسانـه حـين تسمـع رعيده

وان جاء الصدق يصبح مثلما عـود نـايد
من وثق فيه وقت الصدق ما با يـفيـده

كلـمة الحـق نـنطقـها ولابـا نـحـايـد
من زعـل يشرب البحر الملوحه شديده

كل شي يـا زمن محفوظ عندي وجـايد
ربعي الجـود دايـم يفـعلـوا كل جـيـده

الوفاء بالوفاء ما احتاج من حـد شهايد
ضيفنا نكـرمه والخـصم نقطـع وريـده

خلص الشرح مني وانشره في جـرايـد
من هو انسان شاطر يحفظه في بريـده

بـالنبي خـتـمهـا ذي جـاء بخير العقايد
شـافـع الخـلق يـوم الاخـره من وقيده

............

إرسال تعليق

0 تعليقات