قصيدة الشاعر / علي احمد محسن البيحاني

العيد فـرحـه لمـن قلبه سـلي فـارح


بدع مرسلة للشاعر صالح احمد المنتصر من محافظة إب – خودان بتاريخ 21 أغسطس 2018م الموافق10/ذو الحجه / 1439هجري.

...............

العيد فـرحـه لمـن قلبه سـلي فـارح
 مانا قـد الهـم حـاصر مـهـجـتـي واجتاح

سيطر وحطم امل في خـافقي نـاجـح
 والجو مظلم بـلا شمـعه ولا مصـباح

غـربـه وكربـه وقلـبي منـهـا ضـابـح
 لا ارتـاح جسمي ولا بـالي بها مرتـاح

والـوقـت قـطـع املنا سيـفه الـذابـح
 احـيين مـن غـربتي والـوقـت منه اح

مـا حـد مـن الغربـه الذلفا سلي رابـح
 كـذاب من قال حصل من وراها اربـاح

يمـسي ويصـبح وحـالـه منـهـا كـادح
 وهو يقـل عـام والهـم العسر ينـزاح

وافـنـاء شـبابـه وعـمـره منهـا رايـح
 ولا حسب كم من ايـامـه بهـا قـد راح

مـن عـام لا عـام عمرك يا فتى قـارح
 ولا تـهـنيـت في سـرحـه ولا مـرواح

لا تحسب اليـوم يـا صـاحـب كما البارح
 قـد كل حـاجـه تدهور وضعـها يا صـاح

والمغـترب قـد تـجـرع حلـوهـا مـالـح
 مـن كل جـانب ولا يحـتـاج شـي لـمـاح

مـهـمـا حـصـل منـها بصـبر وبـا اكافـح
 والله يعـين المهاجر كـم عـناء واجـراح

هـذه حـقـيـقـه ولا انـا بالـخـبـر مـازح
 مـن شاعر اخـتـار حـرفـه نقـحه نـقـاح

حـروف مـثل الذهـب والمـاس يا صـالح
 ومثل ذوق العسل حـالـي مـن الاجـباح

وبـعـد يا طير يـا ذي في السمـاء سـابـح
 خطـي امـانـه معـك شـله عـلى الاجـناح

لا عند ابـو منـتصر ذي هـاجـسه واضـح
 يـطـرح ابـيـات شـعـره والبـنـاء طـراح

سـلام لـه عــد مـا بـرق السـمـاء لايـح
 وازكى تحـيـه بعـطـر الكـاذيـه نـفــاح

كيـف الخـبـر قلنا يـا الـصـاحـب الناصـح
 عيدك مبارك عساكم في هـنـاء وافـراح

واخـبار شـعـب اليـمن مـن اب لا رازح
 ومن عــدن والحـديـده لا جـهـة صـرواح

واخـبار سـاحـل تـهـامـه طـارق الـفـاتـح
 ونـهــم مــازال فـيـهـا زمـرة الاصـــلاح

هـل شي تغير تـعـدل وضـعـه الـطـايـح
 او لايـزال الحـزن مـن يـوم صـالـح راح

يـا شـوق قـلبي تـدك الحـيد والصـامـح
 على اليمن واهـلها والـدار والمـطـراح

واحـن مـا حـن فيـهـا الـبلـبل الصـادح
 ومـا يغـرد بصـوتـه في عـشي واصباح

هـذا صـدر مـن جـهـاتـي قـال ابـو صـالـح
 وارسل جـوابـك ووضـح كل شي وضـاح

والـختـم اصـلي ومـن صـلى هـو الـرابـح
 عـلى رسـول الـهـدى والـهـادي الـنـصـاح

...............
قصيدة الشاعر / صالح احمد المنتصر (ابو صقر)

جواب على قصيدة الشاعر الكبير علي أحمد البيحاني ( ابو شهاب ).

..............

يا الله لك الحمد عـد ما يسكب الراوح
ومـا سيـولـه لـوديـان اليـمن تجـتاح

دنيا التـعب يـا علي كافـح بـهـا كافـح
مـا ارتاح فيها مـزوج او عزب مـرتاح

والمغـترب يـا علي والله انـه الرابـح
ماحنا كرهنا ( شعوب ـ والقاع ـ والرماح )

كلن معـقـد مـن الدنيا قـدو طـافـح
المغـترب ضـاق والجـندي مـع الفلاح

والان يا مـرسلـي من بحـري الناسح
وصل جوابي لمن شعره دواء الاجراح

ابـو شـهاب ذي كلامـه يسلي الضابح
شـاعـر محـنك يلمـح هـاجـسه لماح

وان واجـه الخصم دك الحيد والصامح
وبـندقـه لا تـوجـه كـسر الاصـمـاح

هـات القطل والعوارض ما نبا السافح
والا اعطني قات ذحلي ينعش الارواح

وابوشهاب اهـدله عطـري وله صافح
لنه زعيـم الادب والشـعر له مصـراح

تشـهد له اصحـاب يافـع سيفه الذابح
والخالـدي قد شهد له قبل ابو وضاح

هـو راس بيحـان وزنـه بالقبل راجح
مـن آل عبدالله احمد سيـفـهـم ذبـاح

اهـل العلا والـمـروه والكـرم واضـح
ونـعـم بهم فى المواقف سيلهم سباح

والان يا هـاجـسي نظـم لـبـو صـالـح
عـن وضعنا ذي قهرنا مـن صباح فتاح

المنتصر قال راسي كــ الجبل نـاطـح
مـا يـرهبه اي خـايـن باليمن سـفـاح

اكبـر خسـاره علـينا مقـتـل الصـالـح
ليـته قـتـل عبد ربـه او قـتـل بـحـاح

والا علي محسن الـمـرتـد والشاطـح
( مثّل ) مسلسل درامي مثلما طفـاح

لا سامحـه طالما هو بالحروب فـارح
اربع سنين وسط مارب ما خرج واجتاح

عبدالملك يـا علي ذي للعـداء كاسـح
خـلي دم الخصم في ارض اليمن سباح

مـادام عـبدالمـلك ذي لليـمـن شـارح
ف الشعب با يدخل الجنه يـكـل تفاح

وجـيش سـاحـل تهامه بالشبح ماسح
من بعدما بـاع صنـعـاء سـلـم المفتاح

و بـعـد قـتل الزعيـم المـؤتـمر طايـح
واحمد علي في دبي عايش بدون اجناح

ذي كان وسـط الحديده قـد هـرب نازح
طـارق بسـاحـل تهـامه شـلحـه شـلاح

مـن يجـنح السلم هـو للسلميه جانـح
واحنا مـع شـعب سلمي مهـبط السياح

والتصـفيات يـا علي بـا يظـهر الشاقـح
والـعـام الفين وعشرين ينهو الـقـراح

واخـتـم واصلي عـدد ما يـمدح الـمـادح
تـزور طــه ومـن صـلى عـلـيـه ارتـــاح

.............
زودنا بالقصيدتين الشاعر علي البيحاني

إرسال تعليق

0 تعليقات