قصيدة الشاعر / عبد القوي محمد المفلحي

عـبـد القوي بـحر يـغرق مَـن دخـل


بدع مرسلة الى الشاعر علي احمد محسن البيحاني 22 أغسطس 2018م.

.............

عـبـد القوي بـحر يـغرق مَـن دخـل
كـم نـاس تـاهوا وكم راحوا قتول

بــو رعـد أصــبـح بــيـدّي مُـعـتـقل
والـمحسني عـاد مـقطوع الرُجول

وابــو شـهاب الـحدا صـابه شـلل
مـرهوب مِـن بطش سبعان الليول

هـــذه حـقـيـقة فــلا فـيـها جــدل
يـافـع مـلـوك الـقـوافي والـفـحول

مـن أرض حـمير ظـهر مـارد بـطل
لــه بـطش هـتلر وجـنكيز الـمغول

عـمـيـد شــعـر الـقـوافي والـجـزل
يــقــول لــعــوج عــلـيّـا مـا يـقـول

مـا هـمنى الـيـوم يـزمـل مـن زمـل
ضـرغام بعرف خروجي والدخول

بــدري ظـهر فـي سـماءه واكـتمل
أشـرق قـمر نـور مـا يـعرف أفـول

شــاعــر يــعـانـق بـكـلـماته زُحـــل
مـنجم يـصدّر ذهـب صافي ولول

والـــدار مـهـما بــداري مــن خـلـل
مـــــا دار الا وبـــــه عــيــدان رول

بــكــره نــبـادر بــأصـلاح الـعـطـل
مـــادام يــافـع بـتـحـكمها عــقـول

نـرمـم الـبـيت سـرعـه فــي عـجل
بـقـدر جـهـدي وخـبـرات الـكـهول

مـالـك وقـاصـد مـكـاريب الأجــل
فـرسان فـوق الأصـيلات الـخيول

حــنـشـان ســـوداء يــردوهـا ذبـــل
وقـت الـبلاء يـقبلوا مـثل السيول

الـحـوثـي أرتــاع مـنـهم وانـذهـل
لـيلة ذبـحنا الـعداء مـثل الـعجول

عـلـى تـخـوم الـعـند مــوت الـهفل
حصد الجماجم كما حصد السبول

مـن دمـهم لـحج والـخور اغـتسل
بـالـبـنـدقـيه نـخـلـنـاهـم نــخــول

جـيـش الـملالي وهـو راغـم رحـل
نـهـايـة الـظـلـم والـبـاطـل يـــزول

وفـصـل ثـانـي مـعـي كـلـمة قـبـل
عـندي حـلول الـمسآئل والـفصول

بـالـقـبيلة يـضــربـوا فــيـني مـثـل
وكـأسـهـا بـالـوفـاء يـشـتي زلــول

الـكـلـمـة الـطـيـبة مــثـل الـعـسـل
طـالب رضـى الله فـيها والـرسول

راســخ عـلى مـبدئي مـثل الـجبل
والـكذب مـالي ولـه ثـوب الفسول

الـفـسـل مـــا يــدري الا واخـتـذل
واصـبح ضـحية غـروره بالوحول

الناس لـلناس كـن حـط لك وسل
تـوسّـل اخــوك يــا أبــن الأصــول

شـر الـبشر شـخص حاقد كالجمل
الـحقد جالس وسط صدره يجول

مـريـض دايــم وهــو بـيـن الـعـلل
الـحـقـد بـيـعـلّ أصـحـابـه عــلـول

والـدين مـن أحـسن الـيوم الـعمل
لا شــك فــي الآخـرة نـال الـقبول

والـحـق جـبـريل فـي وحـية نـزل
عـلـى مـحـمد وعـيـسى والـبـتول

والـعـلـم لـو نـــوره الـسـاطع أفـل
جـهـول نـصـبح بـها يـقتل جـهول

ذكــر الـنـبي كـلـما الـقـمري زجــل
صـــلاة تـغـشاك يــا أخــر رســول

.................
قصيدة الشاعر / علي احمد محسن البيحاني

جواب على قصيدة الشاعر عبد القوي المفلحي اليافعي.

...................

ابـو شــهـاب قـال انـا ذيـب الـعـول
في راس بـيـحـان مـن بعـدي وعـول

بيـحـان ربـعـي مـع اعـمـاس الجـبل
واهـل الظـلع تـاك فـرسـان الخـيول

ومـن ضمـيم الـمـطـوق لا( خـلل)
واصـحـاب صيـحـان والـواديـان طـول

مـن الـنصع لا غـلـيـل اهـل الثـقـل
رجــال ونـعـم بـهـم كـامــل فـحـول

واهــل الـحـدا للـعـداء لاحــد جـهـل
نــسـل سـيـف الـمنـايـا لـه سـلـول

وبـعـد يـا الـهـاجـس اكـتب في عـجـل
وخــوض بـحـر الادب صـولـه وجــول

هـات الـصـدف هـات ما ريـد الكسـل
مــا فــايــده للـتـراخـي والـخـمــول

ورصـــع الــقــاف طـــرزهـا حـلـل
حــروف تـلــقـي عـدوك في ذهــول

ومـوقـعـي ذاك مــا بـــدل بــدل
عـالي مـكـاني علـى عـيـن الـعـذول

راس الــقـهــر والــقـنــازع لا ازل
عــامـد شــمـاريـخ لا يـمـكـن تـحـول

كـــذاب مـن قــال ابـو صــالـح نـزل
والا ارتــهـب مـن طـويـلات الـذيـول

راسي قـوي مـا ارتهب شي مـن ثعل
كلا ولا احـسب قـــلالـيـن الـعـقـول

يـكـفـيـه طـلـقـه من الجـرمل تـصـل
تـلـقـي عـدوي مـن الـسـاحـه يـزول

والان تــرحـيـب مـا يـحـصـى جُـمـل
تـشـريـف بـالضـيف سـاعات الوصول

واسـلافـنـا حـسـب عــادات الـمـحـل
اكـرام ضـيـفي مـن افـخـاذ العـجـول

حـيـا بـ اجـهـم ضـيف لا عـندي وصـل
وافسل مـضـيـف ولا لـه بالأصول

شـاعـر تـمـدح وسـي نـفـسـه بطـل
كـم قـال جـرحى وكـم عـالـم قـتـول

خـفـف مـن الــهـرج يـا شــارب دبـل
ولا تــقــلــد بـنــشــوات الـكـحـول

هــذا عـلـي شــوربــان اصـبح مثـل
وطبـقـه عبد الـقـوي نفس الـفـعـول

مـغـرور يـاكـم نـصـحـتـه مـا عـقـل
مــا بـطـل الكـبـر هـذا والـفـضـول

هـــذا ويـكـفـي لـعـبـده مـا حـصـل
مـنـي مـلاطـيـم بـالـيـمـنـى وشـول

وقــيــل خـيـر الـكـلام مــا قــل دل
لا خـيـر في قـول عـن حـــده يـطـول

امــا الـوطـن نـجـمـه الــزاهـي افـل
وعـاد شـعـبـي الـى اسـفـل سـفـول

والـوضــع سـييء وعــنــد اللـه حــل
جـــار الـثـقـل في بـلـدنـا والـحـمـول

وانـتـه ومـن مـثـلك تـشـجـع لك شلل
تـمـشـه وراهــم عـلـى دق الـطـبـول

مـشـروعـكـم خـاب مــاشـي بـه امـل
كـلا ولا يـمـكـن تــلاقـي لـه حـصـول

مـن خـان شـعـب الـيـمن مـا با يـظـل
هـو بـا يـجـي يـوم نــنـخـلكم نـخـول

والـخـتـم صـلـيـت يـا الـجـمـهـور صـل
عـلـى نــبـي الــهــدى اخـــر رســول

............
زودنا بالقصيدتين الشاعر علي البيحاني

إرسال تعليق

0 تعليقات