قصيدة الشاعر / صالح مقبل السوادي

سادتي أولى الابصار


لغز مركب رائع قاله الشاعر عام 2011م في بداية ثورة الشباب ولا زال حله مجهول الى اليوم.

.............

سادتي أولى الابصار
يا ارباب التواضع والأستكبار
السوادي رأى في منامه دار
بالصوت والصوره

يا محبين الاشعار
من قادة مشايخ ومن تجار
من براعم وقُصّار
أفتوني فرؤياي أسطوره

دار مبني على دار
له في الكون سبعة عشر لا دار
كل لا دار له في الديار
إصدار تابع لجمهوره

دار له قلب جبّار
شريانه من النار والفخار
إنشطاري الأضرار
من يورانيومه وفسفوره

داخل الدار جنه ونار
وقودها الناس والاحجار
بينهن ذى الفقار
من كفر بالنار فالنار ديجوره

دار له خمسه ابرار
نعم البار باروا وهو ما بار
باور أبراره البار
والاقدار للبار مأموره

دار له فُلُك دوار
للتسعه( مكرر )ثلاث اصفار
لو وضعنا الألف في اليسار
تصلح برقمين مهجوره

دار والطاقه الشمسيه تيار
بالإرت لا بالنار
من لمس إرته انهار
وأمسى خارج الدار في الزوره

دار له تخت مدرار
خلف أصوار الإدغام والإظهار
له بساتين وأنهار
مشهورة مباحه ومحظوره

دار ملفت للأنظار
في واحة لواء السته الاقطار
دار مثوى للابرار
والابرار في البار معذوره

له في الاضحى والافطار
تسعه واربعه في ثلاثه وار
حاملات سته اخيار
لهن دستور وللدار دستوره

دار أثنين وعشرين عيار
واثنين وسبعين في الإيطار
واضحه مثل شمس النهار
والشمس بالليل مغروره

دار له بين الاقمار
سته صفر في خانة الاعشار
والثلاث المائه في الشعار
وأرقام في الجبر محصوره

دار وأثنين وستين مزار
والعكس بالسرّ والاجهار
بإختصار فور ون أو ثري
زيرو من الدار مذعوره

ما تراييت في الدار
أرجو أولوا يا أولى الابصار
وإنه أضغاث احلام
شمّر با تدور على نوره

...............

إرسال تعليق

0 تعليقات