بسم من أنزل الصَّافات والحشر والطٌور
2018م رساله كتبها الشاعر قبل استشهاده.
.............
بسم من أنزل الصَّافات
والحشر والطٌور
أبتدا القول يحيى بن
دويد بعد تفكير
في فؤادي الم والظهر مُثقَل
ومكسور
أسألك يامعين يالله في العُسر
تيسير
أنت يارب حسبي بإنقضاء كل مقدور
وأنت يالله وكيلي بإقتضاء
كُل شِرِّير
وأنت يالله نصير مغلوب في حكم مأسور
سَلَّم العير لأجل الحُريَة دون تخيير
ما قبل ذُل في لحظة ولا قال
في العُور
با أعور العين وأغض الطرف عن كل تعيير
قُلت يا دُنيتي طالق وعدَّيت للسٌور
في خُطى المؤمن
الواثق بمولى التدابير
دونما الأهل والشبلين
غادرت مجبور
لأجل عودة لصنع الغد بدون
أي تقصير
لأجلهم لأجل مُستَضعف
وبائس ومقهور
لأجل موطن يمزِّق
وحدَّته كل زنعير
لأجل جمهورية ونظام عادل ودستور
لأجل عز اليمن حدَّدت للمجد تسطير
دون تأييد للعدوان
أو لإبن منصور
أو لكهنوت ما هَمِّه مآسي وتدمير
لعنبو من يقول إني منافق ومأجور
لان قوله عليه مردود في كل تنظير
موقفي واضح أعلنته
بلا زيف أو زور
مثل من يتقن التضليل في أي تقرير
ما يخون الوطن من يمتلك حس وشعور
صدقنا في العهود
ياصاح مافيه تغرير
الولاء والبراء ياكل دجّال ومسحور
حسب تصنيفكم ما للوطن
فيه تسعير
فرق بين باني البنية ومن هد معمور
فرق بين مشعل الفتنة ومن يطفي الكير
الظلام عاد للأجواء
وأتبدّد النور
والفتى الحُر مايحتاج
للفهم تفسير
يا عيالي إذا أستشهدت
با أكون مسرور
لأجل يشمخ وطن نال الأذى دون تبرير
والختام با أقتبس تصوير من قول مأثور
من تمسَّك بحُب الذَّات
يُنظَر بتحقير
................
زودنا بالقصيدة الشاعر علي دويد
0 تعليقات