قصيدة الشاعر / علي محمد دويد

يحسن الله عزاء أبو محمد كم خسر من كروت


25 أكتوبر 2018م.

.............

يحسن الله عزاء أبو محمد كم خسر من كروت
لأجل ييقظ همم كل واعي بعد فترة سباته

آح ما حيلة الحُر في عالم أذلاء سكوت
لا يسكِّن حِراك أو يحرّك ما جمد في حياته

الأسود العفيفة بعزتها الأصيلة تموت
لا كما العبد بالذل تحت السوط يلقى مماته

وأنت يا شعب الإيمان وأش حالك بتلك النعوت
بعد صبرك على المُر والعلقم ولا هي شماته

هكذا الحظ يا شعبنا يهناك بخت البخوت
نلته اليوم وأتحقق التغيير بأصدق لغاته

همهم راحتك ذا وذا كم بات من دون قوت
لأجل  تشبع  و كم  بالدموع  أذرف  لأنك  غلاته

لا تصدق خرافات من  يرفض  جرعهم ، و فوت
في مسار الذي أيدوهم والصّمم  ياحلاته

و الألوفات  في  الدّبة  البترول  بعد الخفوت
با تلألئ ضياءك ويتحقق بحلمك مناته

مثلما نلت  في  القسط  الأول  حلم  ما با يفوت
قبلما تقطف  أثمار خيره  بعد  رؤية  سماته

واصل  الصمت  يا صاح  و إتقبّل  نهم  كل حوت
مص  لحمك ، ودمّك  تفرّج  لين  ياخذ كفاته

هِل  عِلمِي  متى  بعد  سابع  عام  تأتي بتوت
من  نِظاف  النوايا  و ينقذ  شعب  ينعي رفاته

.................


إرسال تعليق

0 تعليقات