قصيدة الشاعر / مقبل صالح مقبل السوادي

تحياتي وأشواقي بحرف الشعر مكتوبهِ


30 سبتمبر 2018م.

.............

تحياتي وأشواقي بحرف الشعر مكتوبهِ
وممزوجه بأغلى عطر وارد من بلاد الشام

لمن ذكِره علا بالي حقيقه ماهي إلعوبه
فراق الأصدقاء متعِب ولكن عادت الأيام

تحيات الوفاء والحُب والإخلاق منسوبه
لحامل شيمة البدوي وساكن في عشِش وخيام

ضنايا يا مُنى روحي حياة الطيش منكوبه
ومن نشّن يصبّح في زمانك فارس الأحلام

أقدّم كامل أعذاري شربت المُرّ من كوبه
عساك إنك تسامحني وزيل الشك والأوهام

على شانك نويت أهجر بلادي وأعزم الغُربه
على شأن أنضرك وآناقشك من باب الأستفهام

سريت الليل ياساري فلي نسمات مرعوبه
فهل تسمح لي أستنشق هوآكم قبل الإستعلام

فلا تسأل متى جيتوا فقلبي يعلن التوبه
من الفرقآه انا با اتوب وأتلاشى زعل وخصام

انا با اقصّ لك عن قصتي من قبل تدروا به
عزمْنا ليلة البارح على الرحله بدون إرغام

توجهنا ذمار العزّ وصُوبَتنا رداع صوبه
كأني كنت با اسافر وأزور الهول والأهرام

وواصلت السفر والفاتحه بالذِّكر مصحوبه
وفى الســـــــوّاديه مرّيت بلا تأشير وإستسلام

ومرّينا عفار المنطلق والنفس متعوبه
علا شان ألتقي بك كنُت انا با أسير بالأقدام

مشينا قانيه والسايله  ذي تدي الزوبه
ميّة نقُطه ميّة خدِمه لبطش الناس وإستحكام
تعرقلنا دقايق في الملاجم مشي بصعوبه
فبلّغنا بأني ضيفكم  من كاشف الأرقام

على شانك عبرّنا الماهلي لا مفرق الجوبه
وصمّمنا نواصل مُنطلقنا قبل حد ينام

على شانك تعدّينا نقاط الخوف والريبه
وتحقيقات وإجراءات بين الكفر والإسلام

فذي ما يحسب العشقه حياته ليس محسوبه
وذي ما با يضحي ما يفيد الصيت والهنجام

وفي مارب وجدّت النّفس مشتاقه وملهوبهُ
أعانق من لأجله قلبي الهاوي عزف الانغام

وفي وادي عبيده حيث ما قد طــــنت النوبه
تبشّركم قدومي قبل نبض القلب والصمام

هجرت الأهل والديره عشان القلب وكروبه
بلادي مركز إحساسي هواها يشفي الـآلام

تقبّل ما كتب حبري ولي في الأمر تشعوبه
وما غيرك فهم قصدي علاقتنا بروس أقلام

تحياتي وأشواقي من الأعماق مكتوبه
وممّزوجه من أغلى عطر وارد من بلاد الشام

..............


إرسال تعليق

0 تعليقات