قصيدة الشاعر / عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (ابو ليث)

الملك ذو يزن ذي راس الشرف موضعه


2018م.

............

من حصن الملك ذو يزن ذي راس الشرف موضعه
يحصب عز بداعها كم له في قُلَلْها قلاع

في تاريخها الحميري راسه لا السماء يرفعه
ظهر السود تاريخها من غير الذي بالرقاع

شاد اسعد ثمانين سد رد الصالبه مزرعه
شَيّد قصر قمة ظفار ما مثله وِجِد بالبقاع

سُمِّي قصر ريدان ذي مشرف من جهات اربعه
له خمسه وعشرين دور أصغرهن ثلاثين باع

حمير مملكه قادها تُبَّع والقُبُل تتبعه
جاء بعده قصير العمر ضَيَّع مُلْك حمير وضاع

يا عازم على اخر مديل زيرو لَنْج من مصنعه
هذا بدع مَعْدِي كَرِب شله صوب شاعر رداع

معروف الحسب والنسب من بيت الكرم منبعه
لا جاء ضيف شَرَّع لهم بيبان القلوب الوِسَاع

يا بو زهد يا بو جمال يا ذي لك بقلبي سعه
جاوبني بصدق الحديث عاد شي لي بقلبك وساع

مدري هاجسك لا يَزَل وِلَّا قد لِقِي مصرعه
طمني على حالته واكشف ما وراء القناع

لا قد مات فالفاتحه نقراها عسى تنفعه
وانوه حي رِد النبأ وارسل لي جوابك بساع

يا دكتور عندي وجع مزمن ما قدرت ادفعه
في قلبي بنا دولته دوله فاسده لا النخاع

بَعْضَ الجسم شَكَّل ورم حُب السلطنه يدفعه
لو عاد شي مناعه معي ما سيطر وزاد اتساع

يتمدد كما الاخطبوط بَنْحَى الجسم مد اذرعه
كم صَيَّحت من باطله صوتي ما لِقِي له سماع

نص اعضاي في قبضته ضَعْفي والوَهَن شجعه
والنص الذي لي بِقِي سلعه في مزاد الضياع

لو طبقت قول المثل كلبك لا سِمِن جَوِّعِه
ما كلب الملافي شِبِع والآساد تمسي جياع

هذا ذي ظُهُر لي وذي مخفي من ورا الاقنعه
جَنَّد لي بني جلدتي تجلد بالجلود الوِجَاع

قسمنا دول في دول وادوار الدول وَزَّعه
قوة باسنا بيننا نتصارع عليها صراع

جَمَّعْنَا *بِفَرِّق تَسُد واعطانا سيوف قاطعه
نقطع روسِنا بِيْدِنا ونحل النزاع بالنزاع

جرح امي بينزف دِمَا عاصي جدته وَسَّعه
كحلها عَمَا عينها جعجعها خبيث الطباع

ذي يركن على جارته يرقد معدته جاوعه
ما بالك وعبده ربل جيرانه بني قينقاع

ذي كنت احسبه قردعي ماتت حقه القردعه
يا حُمَّى على لحيته سلم رايته باقتناع

باع اهله باخس الثمن باعه بيع ما نشفعه
ما عاد باقي الا الهواء لا له جهد سَعَّر وباع

استنصر حنش يلقصه حتى وقْعَت الواقعه
واستهمج بعُقَّالها طفل ارعن بسن الرضاع

كانت بيد جمَّالها حُرَّه شابعه قانعه
جَوَّعها قليل الحياء خلاها هدف للنصاع

بطَّرها خبيث العمل لا فوطه ولا مدرعه
جِعْلَه بَطْر وان مات ابوه نرمي جيفته للضباع

تدمير اقتصاد البلد تدبير القوى الطامعه
والخُدَّام ما قصروا للتخريب هبوا سِراع

والدولار شَعَّب وطار قد عدَّا الميه السابعه
كان الامس في بقعته واليوم كل ساع ارتفاع

يا قهري ويا باطلي من سِبْعَان متنازعه
والثعل انتهز فرصته قايض بالبنانه ذراع

مرت سبع والثامنه واحنا داخل الزوبعه
أَنْمَا قلت با تنفرج زاد الكيل مولى الصواع

عادشي حل ياهل العقول ينقذنا من الجعجعه
وِلَّا بانظلي كذه تسعه انفار تحكم قطاع

والله ان قلبي حزين والعين انها دامعه
معقوله كرامة وطن بالقرش السعودي تُبَاع

لا دوله معايا ولا ريس كلمته جامعه
ماعندي سوى معركه ينقصها وزير الدفاع

تاهت بي جميع السُبُل ضاقت فيني الواسِعَه
وين المذحجي يَهْرعِش وين الحميري ذو الكلاع

وينوه سيف بن ذي يزن عرق العَنْصَره يقطعه
يجمعنا ورا رايته يؤمرنا وامره مطاع

هذا ذي مع هاجسي وانته هاجسك ما معه
كِلْنَا لك بصاع النقا رد الكيل بالصاع صاع

وان ماشي لكم مقدره ذا وارد ونتوقعه
قد يمكن من المحتمل هبِّت ريح عكس الشراع

عندي حل للمشكله بدعي ارْشِفِه وارْفَعه
خله سر ما بيننا واحذر ما قريته يُذاع

مهدا من محنك ذكي بابياته شرح واقعه
فِكْرِه صاغ عقد الجُمان وايده شَكِّته باليراع

ماهي مشكله عندنا وِدَّك وَزِّعِه وَزِّعِه
انشر باسم مَعْدِي كَرِب فالحيطه سلاح الشجاع

خَتَّمنا بذكر النبي ذي ذكره دواء الموجعه
ذيما حج فينا سوى حجه سُمِّيَت بالوداع

............
قصيدة الشاعر / عبد الرقيب الوجيه (أبو جمال)


جواب على قصيدة الشاعر (أبو لام معدي كرب) بتاريخ 1 نوفمبر 2018م.

..............

حيَّت بك شــوامـخ (رداع) يا القادم من(القـوفعـه)
شاعـر مثل (سيل العَرِم) فارض هيبته وإستطاع

يا (أبو لام) مهمـا جـرى حبل الــود مــا نـقطـعـه
وأمزان الإخـاء نحـوكم هَـمَّــالــه بـدون إنقطاع

بأمثالك يكـون الشرف (حـاتم طي) في مـربعـه
شامخ تقــدح القبيلـه محمـود القيــم والطِبــاع

لكن ضَيَّـع المعـرفــة مـن سَـلَّم برأس (إصبعــه)
حيَّا بـه على أسلافنا لا قــد معرفتهــم (يَنَـــاع)

من (موكل)عـرين أهلها لا(عِـزان) و(الصومعـه)
منهـل (عـامر الطاهري) من حُكـمـه تمدد وشـاع

دار (العامريـة)عَلَم شـاهــد حي عــن مـرجـعــه
(قِبله) في سجل الزمن للتأريـخ مصـدر شُــعـاع

و(المقــرانـه) الباسلـه مـاضي صعب تتـوقـعـــه
كانت محكَم الديــوله وأهل الفِكــر والإخــتراع

فيهـا(الحصن)شاهد أثر غير الختــم والمطبعـه
والتشــريـع في عهدهـا بـالتصـويت والإقــتراع

حيد(أحرم)و(حصنه)قمم في جو السماء مُشرِعَه
مـنقوشــة جلاميدها قبل المحــبره والـرِقــــاع

تحكي مجد بن(ذي يزن)و(أسعد)و(الهميسع)معه
أحـداث اليمن قـاطبـه وأسـرار المُـدن والضِياع

(مذحج) ناصيتـها(رداع) لا العاصي عَصَا تـردعـه
ما عاشت في أدغـالها غير الضـاريـات السِبـــاع

لي هاجس تأثر بهــا لا أستعصى الجبل طَوَّعـه
مـارد ينــتزع رايتــه من قلب الصخـور إنتــزاع

رَابَط في حياض الوطن واثب مـا ترك مخدعـه
من بندر (عدن) لا (الشحر) لا (الغيضة) و(وادي رماع)

في(البيضاء) و(يافع)وثب حتى مُنتهى (ميفعة)
راجع في سجل الأدب والأحـداث تــأتي تِبـــاع

لا تسهـن عــــلاج الـورم بالزيتـــون والنعنـــعــه
وأحـذر وصفــة المُفتري إمَّـا شُـرب وِلَّا إبتـلاع

لا تصغي لبعض البِدَع وأهل الدجل والسَّمـدَعَه
ما يجتث خُبث الورم غير (الميم طاء) و(الكُراع)

بـ(الباروت)حقن الـورم والتعقيــم في المعمعــه
ماشي عافيه في الشُكى والمِـدَّاد والإضطبـــاع

دام المـــعنـويــــة جبــل والآمـــال متــطــلـعــه
إحقــن علتك بالإبــاء لا تـقبـل وهَـــن وإنصياع

لا تــِأمن عــدو الوطـن مهـمـا يـرفـــع القُـــبَّـعـه
يضحك لك بناب الوفاء والضحكة تواري خِداع

نفــس الفِكــر والحاضنـة والتأهـيل والمُـرضعـه
بات الأمر هـذا جَــلِي واضح عن كثب وإطِّــلاع

قالوا ما(صياد) أشفقت وأهدَّت من لبنها(صَعَه)
لكـن من ورا المكــرمــة يا (أبــو ليث) لي الــذراع

مـن يُغلب أمام (الحمار) يتشطر على (البردعه)
ردة فعـل متــوقعــه ذي بالجـهــد والمستطــاع

ركِّـــز تٍــفـهـم المحتوى مـــا تعجبني الديـوعــه
مـا زاد الحـرايق لهب في جوفي عــيال(البِتاع)

الداعي لذبـح أخــوتـــه واللاهث ورا (الإمَّعــه)
من داره غَـدى مُنتجع وأهله والمحـارم (مَشَاع)

يجمـع بين هدم القيــم والآثــــام و(المطـوعـه)
دينه في العلن واجهة لَجْــل الكسب والإنتــفاع

و(الثور) أنتعـم بالعلـف غَـطَّت ظـهـره القُنذعـه
لمَّا طاح ما صدَّقوا(لحَّمَة) في (الغداء)و(القُراع)

والجـــوعى بيـتأملــوا ثــدي (البهمة المُضرعه)
كُلن منتظر حصتـــه والبهمــة قد آااوت (رِبـاع)

أمَّـا عـن (عزيـل الوعاء) لا مخرج من القـوقعـه
ما في عاصي أُمه رجاء نظرة سـائدة وإنطبــاع

فخـر الجـــد لا وفَّـقَــه في وحل القيــم شّيَّعَــه
سَلَّم سيف (مَعْدي كَرِب)والخنجر بيـد (الرِّعَاع)

ذي ما قد فهــم قصتــه بالبدوي يقـولوا(شَعَـه)
بلـوة وأبتلينا بهــا مــن (مَـيون) حتى (سَــناع)

عٍــلَّـة بعدهـا كـم عــلـل كـــم آفــات متـفـرِّعــه
غلطة وإنتكاسة وطن في لحظة عجل وإندفاع

مهـمــا لمعـوا صــورتـــه كــل الناس متشـوِّعــه
مـا أتقن مهـرته والعمل وإلا قـد فلــح بإجتمـاع

لكـــــن سهــل بــا ينـقلـــع وإلا ربـــنا يقـــلـــعـه
ليته ما ولد في اليمن وإلا سـار في ظهــر قــاع

هــذا الرد وافي وإذا عـــادك مــا فهمت إنـقـعـه
وأشـرب ملعــقـة كُلمـا حسيت الألـم والصُــداع

با تشعــر بحـــالــة رضــاء دايــم بعـدمـا تبلعــه
مرة واحــدة كافيــه لا تستخـدمـه كــل ســـاع

ون خـارت قوى هاجسك فأنته في غِنـا شَمِّعَــه
قــد يجــلب عـليك البلاء ما بك للنكـــد واللِّواع

أطــوي صفحــته للأبــد  وأتـرك حقـك القربعـه
وإغسِل بُقعتــه مثلما فرض الغسل بعـد الجٍماع

كـم قبلـه وكــم حـــاولـوا  بالتهـويـل والفـرقعـه
آخـر واحـد (الكازمي) والمدعـو (عــلي بن سِـفـاع)

بس الـهـرج مهما بلـغ عُــمـره مــا قــرح مدفعـه
لا دارت رحى المعركة خَـلَّى الراحـلـة والمـتــاع

وأنتـه أخ ما بك ســخـــاء للتنكيل والصـروعــه
لا خزنت يا حيد أخوك خَزِّن لك جماعة سِــواع

شوف القات وين أصَّلك لا مـركب بدون أشرعه
تبحـر داخـل العاصفـة لا دَفَّــة ولا بـــه رِفــــاع

شــوقي يامحب النبي في القلب الولِــه لـوَّعــه
ذِكـره مـا بـرح خاطـري وأنفاسي شغف وإلتياع

............
زودنا بالقصيدتين الشاعر ابو ليث الزبيدي

إرسال تعليق

0 تعليقات