قصيدة الشاعر / عبد الله محمد زياد

اولاد بدر الدين رباهم لخدمة مذهبه


14 ديسمبر 2018م.

.............

اولاد بدر الدين رباهم لخدمة مذهبه
والثأر كان البند الاول واصبحوا مثل الذياب

الفرد منهم مثل غيره عاش رافع مقطبه
يبحث على شربه وزاده ما يفكر بالثياب

اما علي صالح فكانوا يلعبوا في مكتبه
بين الخدم والهيلمانه والحرس في كل باب

الفرق واضح قد علي صالح بنفسه جربه
محبوس حتى بعد موته ما دفن بين التراب

البعض يغلب من عياله قبل ما حد يغلبه
وبعضهم ترفع مقامه فوق هامات السحاب

عبده لجانه حول صالح بالقذايف ترهبه
واحمد وطارق في تويتر والحرس في واتس اب

استقدم الحوثي بنفسه للمعارض يضربه
لكن وقع فيما حفر له والأمل والظن خاب

كان المخطط خنق هادي والتوافق يقلبه
ويطرحه تحت الإقامه لا فشل سعيه وخاب

والهاشمي فرصه وجاته يستلم دوله هبه
وبعد ما سيطر ومدد خالف الخطه وعاب

وجه رجاله للمخازن ما تحصل تنهبه
الكل في كشفه خصيمه غير من هو يقربه

ومن على نفس السلاله سلطه فوق الرقاب
حاول علي صالح يراوغ او عسى يتجنبه

لكنه بالكشف الاول واسرته شيبه وشاب
والكاس ذي صبه لغيره قال ابو بدر اشربه

لا سامحه وابراه هو راس المصيبه والخراب
هذا الذي ما كان وارد في حسابه يحسبه

والربح دايم والخساره من غلط عند الحساب
صالح وضع همه وجهده كيف نجله يعقبه

وسخر الدوله لاجله وانقطع غيره وساب
فتح لخصمه باب يتسوق ويطلب مطلبه

ومن سأل كيفه وللمه يعرف اليوم الجواب
مادام والدستور غاغه من تسلط خربه

فالمعتقد حق الولايه في سلاله ما يعاب
اصله وفصله من يحدد افضلية منصبه

وهو مقدم حسب رأيه غير خاضع للنصاب
المشكله كانت بسيطه لو ترك ما يعجبه

واختار ما اختاره زميله بن علي والإنسحاب
يخرج معزز بالحصانه والكره في ملعبه

واحمد علي ممكن يحقق رغبته بالإنتخاب
لكن ذنوبه والبطانه هي سبب ما حل به

والعاقبه كانت وخيمه ذاقته سوء العذاب
صالح غدر بالشعب هذا في كيانه واخربه

عاد الأمل عند الإمامه بعد ما قد كان غاب

.............

إرسال تعليق

1 تعليقات