قصيدة الشاعر / علي عبد الله القطراني (أبو حمد)

يا رب اسآلك يا مهيمن ورزّاق


16 أغسطس 2016م.

..............

يا رب اسآلك يا مهيمن ورزّاق
لا هنتني يا رب بين المخاليق

واخلف على اللي مايغثيه الانفاق
واعط البخيل يالله من الرزق تعتيق

ياهاجسي غيّبت والقلب مشتاق
ولا شفت لك في جو الاشعار تحليق

وانت الذي بالشعر راضيت الاذواق
وقولك المعسول كم راق له ريق

فقال قد صمتك مسبب لي ازهاق
وطوّقته اشعاري بالصمت تطويق

فقلت ملّتني المراسم والاوراق
ولا من الساحه لاقيت تشويق

ووضعنا الحالي قد احرقني احراق
وشعبنا يشكي من الهم والضيق

وشفت العناء مركب والهم سوّاق
واحنا معه ركاب داخل صناديق

والقلب من جور المعاناة ما فاق
اضناه تفكيري دراسه وتحقيق

بالله يا طاير بالاجناح. خفّاق
وين الحِلال اللي وطوه المطاليق

ياحظ من جاور رفيعين الاخلاق
اهل الشهامه صادقين المواثيق

اينه رفيق الدرب لو خاطري ضاق
يجلي هموم القلب لوهي مغاليق

وين النشاما كل فارس وعملاق
مطبقين العدل في الارض تطبيق

وين الذي في نصرة الدين توّاق
يعمل ولا يحتاج شكراً وتعليق

قليلين منكم يا مقيمين الاعناق
والاغلبيه في بلادي ملابيق

صار الوفاء سلعه يسوموه الاسواق
والمرجله حطو عليها المساحيق

وصاروا على فعل التفاهات عشّاق
مثل النواعم رقق الصوت ترقيق

وخزام في خشمه كما العنز ينساق
وله جسم متكوّر كما جسم بطريق

وله صوت في قول التفاهات نعّاق
وغيّر اسمه ريم والإسم توفيق

قلت الحقيقه بعد شوفات الاحداق
الله يفرّقهم عن الناس تفريق

وكم غيرهم لاقيت عاثر وبوّاق
يبحث على رزقه بكذبه وتلفيق

وبعضهم سوّوا على الناس حذّاق
ويوهمك بانه مصدّق وصدّيق

تحكم على هرجه مأدب وذوّاق
وهو يعدّ السم وسط الأباريق

والبعض متكبر وفاسد وبوّاق
والا مع عقله عايش بتنسيق

والله يجنبنا من النذل والعاق
وغدرة الخائن وفعل الزناديق

صلوا على المختار ما لاح برّاق
واسقا من المهره حتى الزرانيق

............

إرسال تعليق

0 تعليقات