قصيدة الشاعر / حسان الزُبيدي (أبو مقبل)

قال ابو مقبل الليله حروفي مقلم


بدع مرسلة للشاعر عبد الفتاح الزُبيدي أبو ليث بتاريخ 23 يناير 2019م.

...............

قال ابو مقبل الليله حروفي مقلم
والجليله بحبسي يبن عمي اسيره

قالها ابن_الزبيدي ذيله الكل بصم
واستخاروه يابو ليث شيخ العشيره

ساري الليل ياساري كفئ الهم والغم
يكفي اللي حصل سيب الحياه المريره

سايق الجيب من حصن الزبيدي تزلم
من رعين الطرف لا اعز قريه وديره

شل مكتوب أبو مقبل مع طيب له شم،
واهد ابوليث يا شامخ كما حصن صيره

بلغه بالسلام عاده لحسان و دعم
تاج راسي وفخري بالظروف الخطيره

ياحزام مونتي فيه الرصاص المقلم
الفتى اخو محمد ما نحصل نظيره

ما يصل منيته ذي منكم ما تعلم
كل ناسه نيام والحر عينه سهيره

عاش أبو ليث ذي لم القبيله ولملم
فصل معْدي كِرِب في خزنته والبصيره

ذا خرج فصل والثاني مجهز مرقم
نون عيني بصيره بس يدي قصيره

ما سبب رجعتك قد كنت سالي من الهم
في ربئ المملكه واليوم جنب الاميره

سرني قُول لي ايش الحلال المحرم
من ثمار الفواكه والخضار والخضيره

جيت هارب من الجنه مواجه جهنم
الله اكبر عليك احرقت خيط الظفيره

بعد انا افتيك من بازل سكن في مخيم
بالسرير والحرير واليوم تحته حصيره

حين يحس الندم صكصك عيونه ولطّم
عاش بين النعم ما تنقصه غير بشيره

انت فينا الهرم يلعن ابو من تكلم
وانت خامس رقم يا الجيتري والذخيره

يا اصول الكرم في حرب ولا بمغرم
يا رجال الوفاء بالمعسره واليسيره

صح  قول المثل ذيبا تغبر تدسم
يوم صبوحك عسل واليوم لقمه مريره

ان جاء الخير نعتاده وللخير نفهم
وان جاء الشر نعتاده وناكل شعيره

ختمها بالنبي صلى الزبيدي وسلم
تبلغ المصطفى المدفون في خير ديره

..............
قصيدة الشاعر / عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)

جواب على قصيدة الشاعر حسان الزُبيدي أبو مقبل.

..............

قال أبو ليث صقر الحرف بالراس حوّم
والهواجس تلاطم مثل موج البحيره

جنّي الشعر حضّرته بحلقه وخاتم
وامتزج برد ناري في حما زمهريره

كل عفريت يخضع لي وللامر سلّم
والشياطين بامري باب بابي عقيره

والقسم لو امرت ابليس لله لا اسْلم
بس لله في كفره منافع كثيره

قال ذي لا تكَلّم يسمع الصم الابكم
من زماني شربت الحاليه والمريره

محتزم عز راسي معتلي ظهر الادهم
ما حسبنا حساب اهل المهام العسيره

من عيا الوقت محد ياضيا العين يسلم
خيرت الله ذي في النايبه نستخيره

الزمن عَلّم المسكين ذيما تِعلّم
والقناعه غنا نفسه ولو هي فقيره

يرزقه رازق الحيتان في قاعة اليم
جل ذي خص أبو سعدى بنعمه وفيره

جنتي حصني المعمور بالحيد الاصيم
حيث جدي بنا للعرف قلعه كبيره

في شوامخ زُبيد الجد بالجود خيم
من جهلني قِرِي معجم شيوخ العشيره

لي بقلعة رعين ابطال للظهر محزم
يسعفوني متى الباروت دوّى صفيره

بعد يا مرحبا بدع الحصيف المترجم
حَرّفه حرف صيفاني بحكمه مثيره

نص كاسه عسل صافي ونصه مسمم
قرص من بِر صافي زَيّدوه الخميره

موطني مفرج التاريخ والغير معقم
حُبّنا للسبايا كرّهتنا الفطيره

بالاشاره حليم القوم للرمز يفهم
وانت من نظرته تكشف نوايا ضميره

لا تفض الذي عادو بختمه مختم
خل سر الفتى مكتوم يابو هريره

ذروت العم بنك الدم للجرح مرهم
ما ذراعه قصيره يوم عينه بصيره

كل علّه لها بلسم موضّح ومبهم
لا نقاده على ذي وجهته ضبر خيره

طالب العافيه والرزق يا الذيب الاسحم
بالتساهيل والتاخير له فيه خيره

بازلك رافع الهامه معزز مكرم
بندقه بندق الجوده وربعه ذخيره

ما يهم الخطر لا دلهم الليل الاظلم
محتزم في زُبيد العز نخوه وغيره

وافتني من بنيه للرجاجيل معلم
علمها علم غانم شاع في كل ديره

فاتشه راسها وِنْ شِي مطاره تلثم
تعشق الريح والغبره وشمس الظهيره

ذا جوابي على شاعر ببدعه تقدم
بالمعاني دخلنا دايره مستديره

ختمها ما بزغ ضوه وما الليل دلهم
ياصلاتي على الممدوح في كل سيره

.............
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ليث الزُبيدي

إرسال تعليق

0 تعليقات