قصيدة الشاعر / محمد علي محمد زياد

سلام يا ملتقانا  يا  حماة  الأدب


2017م.

..............

سلام يا ملتقانا  يا  حماة  الأدب
أصغر فتى فينا  بأشعاره  أديب

فينا غريزه ما  نفرط  في الصحب
ذي ما قد أخطا في حياته ما يصيب

تعمقت فينا القرابه   والنسب
مهما تغرب صاحبي مهما يغيب

في الطارفه ما حد من الواجب هرب
والظن في وقت الملزه  ما يخيب

من كذب  أقوالي  ومعناها  جرب
أحنا نشئنا ما لنا غير النصيب

بوسان يا قلعه جدارش ما أخترب
فيش المعلم والمهندس والطبيب

يا حصن جدي يا عروقي والعصب
لو طاح رآسي  ما أتركك عند الغريب

عزي  بعزك  كلنا  رهن   الطلب
هذا  مقالي  للبعيد  قبل القريب

العرض غالي حوطه كمن شنب
وجدنا  وصى   نعاقب  من  يعيب

والشوم ما هو مننا   كله    ذرب
الثعل يبقى ثعل وأبن الذيب ذيب

يا ويح قلبه من تعداء   وأقترب
الصوت يلقى لا ارتفع  حوله مجيب

الخوف ماله في   مواقفنا سبب
في  طارفتنا  ربنا   نعم الحسيب

يا راس مالي أيش أسوي بالذهب
أنتم سلاح الكتف لليوم العصيب

يا رزح  ضهري   لا تهاوى  وأدرب
من باطل الوقت المغون والعجيب

من لي سواكم يا دروعي  والسلب
من بعد  ربي لا دعيته يستجيب

يا رب  زادت  من  حوالينا الكرب
والجرح يتوسع ولا أضنه يطيب

والنار  تأكلنا  كأن  أحنا حطب
بالطائفيه وسعت  وهج  الهيب

وختمها صليت من لسني وجب
على محمد سيدي طه الحبيب

................
زودنا بالقصيدة الاخ فاروق علي زياد

إرسال تعليق

0 تعليقات