قصيدة الشاعر / عبدالاله محمد علي الكبسي

قبل المهانه قد نوى الله يعز

ينعي فيها والده رحمه الله تعالى عام 1998م.

..............

قبل المهانه قد نوى الله يعز

ويفني الناس العزازي

لا بلك الله يا الزمان القحز

كم قد بكين فيك البوازي

غريتنا وانته علينا لبز

والقيت شبانك عجازي

ومن تعمر فيك فتره عجز

واصبح من الاتعاب رازي

واقدار ربي كالرصاص حن توز

في الحرب في وقت المغازي

والحب تهبط قيمته لا وقز

كالكسر لا هو في القزازي

ووالدي جسمه عليه قد نجز

ومعدته جاها المزازي

فوق الشلل ذي لابن ادم يهز

ويلقي اعضائه هزازي

لا سار يخطى بارجله يرتكز

عامين فاقد للتوازي

لا زاد اكل لقمه ولا ذاق رز

ولا طعم لحم القوازي

لا قلت يا ابه كل يقل ما احترز

تقفلت كل الرزازي

لا اسعاف لا صنعا ولا لا تعز

ولا فيز لارض الحجازي

خاب الامل ما عاد اجد للقبز

طالب وعاد اسمي مجازي

وما حدى ينفع لحد لا عوز

لا ابراش يا دنيا المخازي

من بات لين قلب صابح عرز

ومن بطش واغتال فازي

ضاع الوفاء ياهل التوز والجهز

والقبيله طارت فزازي

واخو علي من ضيق حاله حزز

وجسمه انفج بالحزازي

من با يطفي جمر حمراء تقز

في مهجتي قبل الجفازي

عييت من هذا الزمان الجرز

واعلنت عن ربعي حيازي

ذي ما حدا منهم معيا قمز

ووضعهم وضع امتيازي

صلوا على من قاد امه معز

ذي اصطفاه الله وفازي

.............

زودنا بالقصيدة الشاعر عبد الاله الدغري