قصيدة الشاعر / عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)

بحر أبو نشميه لُجّي وأبو ليث مـَلّاح


بدع في تاريخ 2 مايو 2019 موجهة الى الشاعر أبو سيف بن جعبول الكازمي

.............

بحر أبو نشميه لُجّي وأبو ليث مـَلّاح
مدرسة يدرسوا فيها فنون الملاحـه

من دخل بحرنا يغرق ولو كان سـبّاح
ليت ما علّموه اهله اصول السّباحــه

الطويله يلازمهــا طويلين الارمــاح
عايشه في كَنَف شاعر سليل القراحه

من يظن انها دُفنت بصندوق وضــاح
خاب مكنون ظَنّه طاح من راس ضاحه

عاد فينا نوابغ ترفـع الحرف لا طـاح
مثلما جَدّها سحبان رمز الفصــاحــه

ليل يا ساري الليله بلا ضوء مصــبـــاح
حِث بالسّير قبل الصبح يطلع صباحه

عَرّج أبين وسَلّم لي على القوم الاقحاح
في مضافــة كريم القوم سَوّ استــراحه

وين ابو سيف يفتح باب بيته لفَـتّاح
عادت الكازمي يخفض لضيفه جناحه

ضيف بيت الكرم ما جاء يِعشّــا ويرتــاح
من عيا الوقت ماله في هَنَا العيش راحه

جاء يِدَوّر لجرح الشين والجيــم جَرّاح
عند ذي نال ماجستير قســم الجراحه

دمع عين الحبيبه يذرفه ميم سفــاح
دم صاد الاصيله حقد سين استباحـه

أتّخذ حا ذريعه والهدف غير يا صاح
شِلّها يابسه من ذي يِحِـب الصراحــه

صَوّر الحا بعين الناس قَبّاض الارواح
صَنّفه شر با يفســد حبــوب الفــِلَاحه

سَلّمَه دار شين الشين تسليم مفتــاح
بعدهــا قـــال واجبنـــا نِعَطّل كِبـــاحَه

ميم سين استباح الشين واثخن بالاجراح
ميم زين استحل الجيم قبل اجتياحـه

عين صاد اكتسر قرنه وهو قرن نطــّاح
عين حاء من قفاه اطلق قرون النطاحه

دال عين انزوى بين المكلا وصــرواح
لا سجن مارد الخبره ولا اطلق سراحه

راح شينه وجيمه مثلما حضـرته راح
عكس ما يشتهيه الدّال هَبّت رياحــه

خَط ابونشمـيه مَرمُوز والذيب لَمـّاح
لا نوى هاجسه ترجم وقاس المساحه

وان شُفته عِجِز في جَنّةَ القوم تفـاح
وانت يا الكازمي كَثِّر عليه النّيـاحــه

............
قصيدة الشاعر / أبو سيف بن جعبول الكازمي

جواب على قصيدة الشاعر أبو ليث الزُبيدي.

..................

قال شاعر جنوبي كازمي لغو وافصـاح
والملقّــب بعمــلاق الأدب والفصــاحـه

ذاك إرشــاد مــا هــو بختـره او تمــدّاح
مـن براسه حليلة في غنىً عن مداحـه

كازمي ابيض جبيني في شتاء وصيف رشّاح
الحلـــم صمــت فينــا والشجاعة سمــاحـه

قَبْـيَـلتـنــا أصيلـــة حكمهـــا الودّ والشّـاح
عــدل تخمــد نوايــا المنتقـم بنطــراحــه

فــوق راسي مــدرّج للزُبيـدي ومطـــراح
مرحب اهلا وسهلا من هبط في المساحه

مرحبــا بالإشارة مرحبـــا رمـوز والحـــاح
رمــز ســرّي لبدعـه في الجـواب انفتاحـه

جيـم دربي الجنـوبي ذي أنا فيـه مــرتاح
شيــن يعنــي شمـالــه مالنــا فيـه راحــه

عيـن روحي عـدن والميم ذي قلت سفاح
الإمـــارات طبعـــاً فلسفتهــــا وقـــاحـــه

حـرف حا حــرب شاعـل منـّه الــدّم ذلّاح
والمُسربـِل بيـدّه هـو السبب في انذلاحـه

عـــاد تكـــرير حــا حوثي بسكيــن ذبّــاح
ذي ذبـح حـزب صـالـح واحتفل بنذباحـه

والدّبل شين شيعـي فـي الشماليه ميَّــاح
والشُّبـَه بـه مُحــاطـة والخطيّـة مُبــاحـه

ميــم يطلـع محمــد سين سلمان شطَّــاح
ميــم ثانـي محمـــد زاي زايــد صــراحــه

عين تقصد علي والصَّـاد صالح وقــد راح
افتضــح وانشقــاقــه لـن يلمّــع فضـاحـه

دال دمبـــوع عينـــه عبـــدربه ومـــا زاح
عــالأذى طـول صبره كـان دربه نجـاحــه

قـــال وارد بدلـــوي لا حقــولـي ومتّـــاح
خـوك يشفــط واخوتي يمتحــونه متاحـه

قــال واللـــه وقعنــا بين صالـح وإصلاح
صعب صلّــوح يصلـح قـد سئمنا صلاحـه

أقــر بالعكــس شافـع فيـه رؤيه وإيضـاح
واقــروا الجـــد مثلـــه يخذلك بتّضـاحــه

بالإطــاحــة تنبـــأ هـاجسي قبـل ما طـاح
قال لي طــاح صالح قبــل يـوم الإطاحـه

عكس ما يشتهي الرُّبان جاء اعصـار وريـاح
وانطـواء الظلـم واهلـه في مـدارج رياحـه

ضــل مشغــول بالــي آح فـي آح فـي آح
واستعـادت كريتــر راحتـــه وارتيــاحــه

رَحِم ظُلمات سـودا يولـد اشراق واصبـاح
والتّعـــب مــا شعــرنــا بعــده الا براحـــه

والجسد ست واحنـا في الجسد دم وارواح
مستميتيـــن نبـقــى بلادنـــا المـستبـاحــه

...............
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ليث الزبيدي