قصيدة الشاعر / عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)

الليله الهاجس على كعبة بِشار


بدع في تاريخ 15 مايو 2019م مرسلة الى الشاعر عبد العزيز احمد البشاري (أبو مقبل).

...............

الليله الهاجس على كعبة بِشار
أحرم ولبّى حجّ فيها و اعتمر

يا دار بالفرضه مداميكه حجار
جادك قنيف الغيث لا الغيث انهمر

سلام ربي ما لمى برق المثار
يادار بالجوده وبالجود اعتمر

من راسي اعلنها معزه وافتخار
حاتم عبيده شمس عيني والقمر

صلى عليك الله ياليث القفار
من يومنا لا يوم يحشرنا زُمَر

يا اجل واعظم من على الثنتين سار
يا عز واغلا من بطيف البال مر

للقبيله محزق وللجوده عيار
حصن البلق ذيما توطيه الذُمَر

حاكم بسيف العدل يوم الظلم جار
أظلم من الحَجّاج وأعدل من عُمر

الله يرعى فرع مِثمر بالثمار
ولا رعى مصروم معدوم الثمر

اي والله إنّش يالكبيره للكبار
واي والله اني ناوي الليله سمر

ليس المره ياشيخ من لبست خمار
كلا ولا الرجال من شد الكمر

الجولبه تِدّي جوالب والحَرار
تِدّي صقوره ذي تِلبّي لا أمر

لا الصارم الصمصام يشبه ذو الفقار
كلا ولا الإصلاح مثل المؤتمر

كلين له قيمه ولو سوقه بوار
قُبّحت ياذي تحسب النّخله سمر

برد الشتا قارس وجو الصيف حار
وبينهن فاصل مِلَبّد بالغُمر

ياساري الليله قفا شمس النهار
إهد البشاري عود عادو بالنُمَر

الشهد باكوابه سحوره والفطار
والسم والعلقم لخصمه والحُمر

أفتيه من جنّه بعين الحُر نار
من ظنها كَمُون حَصّلها شَمر

أسقت عويشق حَبّها بارد وحار
عَمر مبانيها وهَدّو ذي عَمر

لا غاب عنها يوم نوم العين طار
وان حل فيها ثانيه ذاق الأمَر

سَلّط لها ظالم يدمّرها دمار
خَلّا شِرار القوم لاغراضه مَمَر

حَقود جازاها مَجازي سِنّمَار
بالخير يتظاهر وبالشر استمر

لولا جحا يا شيخ ما ثار الحمار
ولا المِخَضّر بعدما ارويته ضَمر

الحاج علي مضرب مثل داخل ذمار
باع النفايس يوم لا مكه طَمر

لا خير في من رافع الذّلّه شعار
بالعيب قد ضامر وللعيبه ضَمر

قولو لذي يسأل على الطُهر الخيار
يلقى جوابه في خواتيم الزُمَر

بدعي على الضامر طوى بُعد المسار
مابش معي كادلك ولا عندي همر

ان راق جو الشيخ جَوّب باختصار
مالم ورب البيت لا اعقد مؤتمر

وافتح مجالس للتشاور والحوار
وادعي كبار القوم من كل الأُسَر

بسمي وباسم اهل اليمن نصدر قرار
قرار جمهوري من الريس صدر

إن البشاري ما على وجهه غبار
ورايته بيضاء جليه بالنظر

بحر الكرم والجود ربحي والضمار
حاشا وكلا يلحق امثاله أثر

بنيت فوق الراس للغالي مزار
قلبي ومعلاقه هزرهن ذي هزر

المعذره والعفو كثرت الهدار
لولا الغلاء ما قيل أبو سعدى هدر

على الهوى قدمت للشيخ اعتذار
مثلي من استعذر ومثله من عذر

ختمت مكتوبي وزررت الزرار
ومن ختم صلى على خير البشر

.............
قصيدة الشاعر / أبو مقبل عبد العزيز احمد البشاري

جواب على قصيدة الشاعر أبو ليث عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث).

..............

ارحبت ما برق السماء شق المثار
وبعدها يعقب قفى البارق مطر

ترحيب يتعدا على الصم الكبار
ويسبق الترحيب ابو شوكه وجر

الصدر رحب بك وقلبي لك مطار
وراس أبو مقبل لبو سعدى مقر

يا احب واطيب شخص زاورنا وسار
واعز واغلى أخ واشرف من حضر

ماشي عليكم زود يالناس الجسار
في طبعكم والطيب كل اعوج سبر

مرباكم الناموس والجوده شعار
وروس تتأقلم على برده و حر

وكل ما نصيت يا ليث القفار
هاذا كرم منك فلا رواك شر

هو جدك اتعلا على قمة ظفار
واتقن مبانيها حجر تتبع حجر

واليوم للعالم نشوف اكبر مزار
لكن قد اصبح بيح والمحجر هدر

استوطنه جهل البشر والدم فار
وجوه الصافي يغطّيه الغمر

والجنه اللي قلت تقدح بالشرار
وكل غُصن اثمر في السابق ضمر

كانت براعم مخضره جنب ازدهار
راحت قفى اصحاب المقاطب والغُتر

اهل العثاره ذي يحبون السكار
قدي لهم يااعز الاصحاب لا النخر

باعوا اراضيها وسووها عقار
عاثوا ولاثوها وكم سووا حٌفر

ذي هاجروا منها هوايتهم قمار
والباقيين ذي يخربوها باالزٌبر

ولا استحوا ياخي عمايلهم جهار
والجيد هو ياخذ من الدنيا عبر

اتلامهم لاربع سنين فيها قصار
والخامسه لابد يبلو بالكدر

رحل علي يا صاحبي والمستشار
وكل زاجي بعدهم نوّخ و قر

واصبح يمنا والوطن معشى جعار
لا عاد با تنهز ولا في الضرف در

تعال كيف انته وقفل ذا الحوار
قد شلها ذي حط هجه في الحتر

افقدت لك يامن تهوجس في بشار
يا راس ما همه مداميس الغُدر

اي والله انك كفو واخوانك غمار
قد كل من منهم على الجود اشتهر

في صحبتك ميزة وشيمه وافتخار
يا راس له وقفه ويا اقوى من شعر

وختامها صلوا عدد ما الفٌلك دار
على محمد صاحب الوجه الأبر

صلى عليه الله بالليل والنهار
ومن سمع صلى على سيد مظر

................
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ليث الزبيدي