قصيدة الشاعر / جهاد محمد الفلاحي (أبو عماد)

عليا الحلال إن الصدف صدق ما استوت


16 يونيو 2019م.

..............

عليا الحلال إن الصدف صدق ما استوت
وما اظن حد يحظى بحظٌي وقصتي

فكم يا مواقف في زماني تالٌفت
من الله ما هو من ذكايا وفطنتي

بداية تعارفنا في ايام قد مضت
سحرها كلامي واعجبتها قصيدتي

وظلٌت تراودني لحتى تمكٌنت
ونالت رضاء قلبي ونالت محبٌتي

تعرٌفت عنها نفس ماهي تعرٌفت
بصدق المشاعر ذي تقوي علاقتي

مجرد رأتني عينها ما توقٌعت
تهاوت ع صوتي وهامت بصورتي

حكت قبل ما اتحاكى بسرعه تكلٌمت
بفيض المشاعر في قدومي ووصلتي

فكم رحبٌت واثنت وياكم تغزٌلت
ومن زين ما قالت شغوفه بعشقتي

رمتني بسهم الحب نظرة وصوٌبت
وفحواء خبرها ذي يدواي اصابتي

تأنيتها لاما انتهاء القول وأكملت
وقد سمعها يسبق نظرها لكلمتي

وسرعان ما اتكلمت كلمه تبسٌمت
وحسٌت شعوري في شغفها بهرجتي

حكيت الكلام الحلو ما زد تحمٌلت
واثناء حديثي قاطعتني حكايتي

فمن عذب ما قلته في  الحب طنٌنت
وقالت كفى قد زاد مدحك بوصفتي

فقلت الجوارح عادها ما تنطٌقت
وعاد المشاعر خاضعه تحت قبضتي

فيا شمس حبي في سماء كوني اشرقت
ويا البدر ذي نور  ظلامي  وظُلمتي

فلا ام قد جابت شبيهش ولا أنجبت
وقد ربما ما تشبهش  حور  جنتي

من الفن ما شافت عيوني ولا رأت
ع الأرض مثلش هي شهاده بذمٌتي

فمن شدة التعبير قامت وسنٌبت
ونظراتها تشرح جنوني ولهفتي

تفاجئت لمٌا هي علاء صدري ارتمت
تحاول بتقبيلي وتحتاج قُبلتي

ع طول عيني من سهى النوم فتٌحت
وفزٌيت واني نوم وحدي بغرفتي

فهذه هي القصه ذي امست ولا اصبحت
منو با يفصٌل لي تعابير رؤيتي

.............