قصيدة الشاعر / محمد علي الميثالي (أبو فايز)

حسناء في شاشة الإعلام فاتنـــةً


7 أكتوبر 2019م.

..............

حسناء في شاشة الإعلام فاتنـــةً
تضفي جمالاً فريداً من أناقتهـــــا

كنجمةً في سماء الحسن ساطعـهً
غطّت على الكون ضوءاً من إنارتها

حوريةً تسلب الألبـــاب ناعمــــــةً
قمراً تسامت رقيّاً فـي مكانتهـــــا

أميرة في قصور الغيد جوهــــرةً
وينحني الحرف محترماً جلالتهـا

تسمو بعـــزٍ مباهـــيةً برفعتهــــــا
طلّت على الناس في أبهى فخامتها

فاقت جميع الصبايا فــي مفاتنهـا
يا ليتني كنت فرداً فـــي إمارتهــا

نالت وساماً رفيعاً في وظيفتهــــا
وتستمد البشاشة من ثقافتهــــــا

وأثبتــت للفضائيــات قدرتهــــــا
على الظهور الذي أبدى كفائتهــــا

وعيونها نحو ذاك الحسن تأخذني
في عالمٍ راجيـاً دولــة سيادتهـــــا

عامين تهـوي بسيفيها تبارزنـــــي
ترمي سهام المنايا من كنانتهــــــا

أمّا الخدود التي كاللــول ساحـرةً
ورداً على الوجه أعطاها وسامتها

كالتوت مُحمرةّ الشفّــان لامعـــــةً
جذابةً كلما تُـلقـــي ابتسامتهــــــا

درراً من اللول تنثرها إذا نطقـــت
ينتاب قلبي سروراً من فطانتهـــا

وصوتها  نغمة القمــري ناعمــــــةً
تشدوا كزرياب لحنٍ من ربابتهــــا

والشعر  ينساب شلالاً بكتفيهـــــا
كـ حرير خياطٍ استمعن حياكتهــا

كأنها مُهرةً شهبــــــاء جامحــــــةً
وغمزة  الخدِّ نوعاً مـــن أصالتهــا

كوردةٍ في ربيع العمــر فاتحــــــةً
تزهو بأحلى عطور في قطافتهـــا

إن الملايين عجّوا عنـد رؤيتهــــا
كأنها المونَليزا فـــي بشاشتهــــــا

أعتدت في أغلب الأحيان أرقبهــا
كي أُكحل العين من شدّة شراهتها

عبّرت عن جُل اعجابي برونقهــــا
عسى حروفي توفّيهــا بلاغتهـــــا

ماذا دهاني لكي اشدو بقافيتـــي
في مدحها شدًني حتماً فصاحتها

بات اليراع كسيراً حين أوصفهـــا
والحبر يشكو بعجزٍ في إشـادتهــا

فـ ليتها تفهم المعنـــــى وتعذرني
والقلب في لهفةٍ يرجو إجابتهـــــا

( هل من سبيل ) إلى العنوان سيدتي
كي تبلغ النفس بالتوفيق راحتهــا

فليعلم الناس أني لست أعشقهـــا
لكن قلبي شغــوفاً فـى زيارتهـــــا

فلتبغوها لكي تهتم فـــــي طلبـي
جل امتنانـــي إذا ردّت رسالتهــــا

...............

إرسال تعليق

0 تعليقات