قصيدة الشاعر / صالح بن صالح الدعدوع البردوني

احبه واعشقه واروح في عشقه لوين الوين؟!




................

احبه واعشقه واروح في عشقه لوين الوين؟!
لا اخر وين لكن ويننا منه وهو وينه؟!

أحسّه والمسه واشُم شَمّه رغم بَوْن البين
واشوفه في عيوني ذَي يودَّيْنَه ويدَّينه

فريد النوع منَّه لا يجد فوق الوجود اثنين
كأنّ الله خصّه بالتميز بين خلْقَينه

لعوج اغنج أزجّ ابلج مفلّج مُدْعَج العينين
لَعوب الا دَعوب الا كَعوب الا اكتمل زينه

شنيب الثغر خمري اللمى متوهج الخدين
كأن النار والا النور سقَّى ورد خدّينه

كحيل الطرف نونيّ الحواجب ناعس الجفنين
رموشه كنّها جنحان بازي صفّ جِنْحَينه

سهام الحاظ عينه يقتلين الشّي ولا يدرين
يميتينه متى صدّين وان ودّين يِحْيَيْنه

صبوح الوجه لا رخّا الجدايل من على الفَودَيْن
يهيم الصبح تحت اسبالهن لاما يجلّيْنه

هنوف اهْيَف لجَيْنيّ العُنُق رُمّاني النهدين
رغيد الصدر اموت ويقبروني بين فَرْقينه

ذراعينه متى شمّر تولِّع كنّها حِلْسَين
موصّلْها من الخط العمومي حق ساقينه

رَوِيّ اليد دَقْليّ الأصابع ناعم الكفين
اذا مَسّ الحصى لان الحصى من لين كفّينه

طريّ العود ميّال القنا متثنّي العِطْفَين
خفيف الظل يتمنى العَنِي مَنْ ساه في عينه

نحيل القدّ مكشوح الحشا متكوّر الردفين
تقيْمَه لا قعد وتقعِّدَه لا قام رِدْفَيْنه

مليّ الساق دمْلوج القدم ملساوي الكعبين
يخُطَّين الهوى بخطاوهن واحيان يمحينه

يجوب الخط كنّه مِهر جامح يخطف العينين
احس الكون يتراقص على إيقاع ثِنْتَيْنَنه

تلوع الجيد امير الغيد سيد السيد زين الزين
رفيع الذوق ذوقه فوق ذوق اولاد جنسينه

رخيم الصوت معسول الشفايف لا نطق حرفين
يذوبين المشاعر بين حرْفَينه وشِفّيْنه

لطيف الحس يهْوِس حين يحبِس دمعته في العين
اذا ذوَّب كلامه بابتسامه ذوّبك بينه

زكيّ الريحه انفاسه تفوح أطيب من الطيْبَيْن
شذاها يسلب القلب الهوِي من بين جَنْبينه

اذا ضميته اتلوى عليا مثل ابو خُطّين
وذا روّحْت عنّه راح روحي بين يَدّيْنه

لإنّي رحت في حبه وفي عشقه لوين الوين؟!
لآ اخر وين لكن ويننا منّه وهو وينه

حلمته قاب قَوْسَيّ الهوى وادنى من القوسين
وريته في عيوني ليت ما ريته ولا رينه !!!!

.................

إرسال تعليق

1 تعليقات