قصيدة الشاعر / مقبل محمد علي ابن ادم

يا الله طلبناك يا ذي تغنه الطالب



..............

يا الله طلبناك يا ذي تغنه الطالب
عبدك دعاء لك تيسر له مطاليبه

يا حي قيوم ما من يسألك خايب
ظني بك الجود ما غيرك فلا لي  به

يالله ادعوك يامن للدعاء جايب
انت الذي من تضرع ليك فتجيبه

انت الذي بابك المفتوح للتايب
ومن كفر تمهله والدهر يأتي به

انا احمدك عد ما هب المطر ساكب
حمدا عدد لفظ قرأنك وترتيبه

وازكى صلاتي تزور الطاهر الطيب
محمد المصطفى واله واقاريبه

يقول مقبل محمد هاجسي غايب
ولي شهر منه وهو لازال في الغيبه

وان جاء مسك جانب الغرفه وانا جانب
لا يمتثل لي ولا يطلق تراغيبه

فقلت يا هاجسي ليشك علي غاضب
فقال جيتك وذي يرضيك راضي به

هات الدوه والقلم والحبر والكاتب
وانا هنا مستعد أوفي مطاليبه

قم يا رسولي على سيارتك راكب
من الحدا شل خطي وانت معني به

توصل به العاصمه صنعاء قدك تاعب
ومكتب الطايره وارتاح وامسي به

والصبح في الطايره يا مرسلي هبهب
واثنتي ساعات والطيار ساعي به

ولا وصلته مطار المملكه فاطلب
تكسي شفر في يدك عنوان وامشي به

لا عند عبدالرحيم ابن ادم الطالب
با يحتفل بك وبا يحفيك ترحيبه

وبا يطلبك علم وانته قول با اجوب
علمي في الظرف ذي له شمع مغري به

سلام لك يا رفيع الراس والمرتب
والظرف هذا مصدر لك سلامي به

انته وذاك الشجاع المقرن المنيب
غيلان ذي ما عرفنا كيف اساليبه

غيلان غيلان ذي له ما جزمت اكتب
ولكن ما زلت مستنظر مكاتيبه

واولاد عيسى البزي والصهر والصاحب
بلغ سلامي لهم للشاب والشيبه

ولا تخبر وامننا رديت بالواجب
علم الوطن خير طير السعد خلي به

وان كان مني شمرت ابذل الصايب
انا وربعي نشد أحجار نبني به

ميزه ومقدار للحاضر وذي غايب
ناجي وغيلان ذي يشتد ظهري به

لكن عليا حكم ربي وانا راغب
احرمني الجمل وذي قد كنت منوي به

جات الحجر سبرت بي من وراي اضرب
من عالي الساق الايسر لا عراقيبه

فناديتهم قلت واحد منكم يعصب
وغار ناجي طوى شاله عصب لي به

وقلت يا خبرتي لاشك انا مذنب
غير اسعفوني عسى واللطف يسري به

ومادام يا اخوتي والشاص متونب
يا مقبل افتح وحرك له دواليبه

وشغل الشاص وامشى زيما الهارب
برقم تسعين في السرعه يدوي به

والشاص حنت وقالت للبعيد اقرب
ما كود مقبل تركسونه يلوي به

لا ما وصلنا زراجه عند أبو شارب
أبو وليد ذي يزداد فخري به

علي مع صنوه المشهور أبو طالب
قاموا بواجب ولا با اقدر لوصفي به

وتسعين ليله وانا في مرقدي واثب
ما جبر جرحها ذي كان ساري به

فقلت با امشي على المعكاز واجرب
شهرين وان الورم في الساق باقي به

طلعت صنعاء على ذي عارفين الطب
قالوا إشاعه نشوف الغش من طيبه

لاما نظرت الإشاعه صرت متغضب
حن شفت ساقي ولا قد لان تركيبه

وازكى صلاتي تزور الطاهر الطيب
محمد المصطفى واله واقاريبه

..............
زودنا بالقصيدة الأخ حسين بن ناصر علي إبن آدم
       

إرسال تعليق

2 تعليقات