قصيدة الشاعر / حسين ناصر المدم

تعلمنا المعالي في زمنا



................

تعلمنا المعالي في زمنا
وأخذناها وصايا بعد أبانا

وبا تبقى قيم منهم ومنا
معانيها رفيعه ما تدانا

وبا نوصي بها الأخوه واﻷبناء
وهم يوصوا بها من جاء ورانا

كما أحنا قوم تحكمنا قيمنا
وعزتنا الأبية في. إبانا

نعيش أعمارنا بأخلاق حسنا
ونقضيها على ما الله هدانا

ولا ندني في الدنيا للأدنى
ولو عشنا من الفاقه حزانا

واذا الله مدنا بالرزق وأغنى
عطينا الغير من ما الله عطانا

ولا شحت ظروف الوقت معنا
فما جاء من مرازقنا  كفانا

ولا  نظهر على حد لا فقرنا
ولا يعرف عوزنا من غنانا

ونقري ضيفنا من ما وجدنا
على حسب الزمن ذي فيه جانا

اذا   زانت   تجملنا  وجدنا
ودسمنا شوارب من هجانا

ولا شانت نقول أرحب ويهنا
ولو ما غير ذي معنا ومانا

ولا ضفنا في أنفسنا أحتشمنا
وحشمنا من  اتضيف  معانا

ولا نخزيه لا جنبه  قدمنا
ولا نخجل مضيف في قرانا

اذا شفنا متاعه قل قمنا
يشوف أن عاد هو باقي قفانا

وفي القبيال بالعرف  أحتكمنا 
على أسلاف القبل في محتوانا

اذا الصايب وضع من حد وضعنا
وجبنا من  طلبنا  وادعانا

ولا حد حكم   الثاني   حكمنا
ولا نتبع في المذهب هوانا

ولا جات القضايا وأجتمعنا
نظم الشور ما نظهر عيانا

ولا  ما حد جزع في الراي معنا
قطعناها بما شافت رؤانا

ولا نقطع بقاصر لا قطعنا
ولا ما با نلوم  به  لحانا

وعند أهل المواقف لا حظرنا
نساني بينهم ما هي تسانا

ونتحاشا الملامه  لا تصلنا
ونترك كل معنى ما عنانا

ونعمل بالذي يبري ذممنا
ونتكلم سواء هانا و هانا

و لا الصاحب في الشدة تركنا
ولا  نجفى بحد مهما  جفانا

ولا واحد غلط فينا سمحنا
ولا أخطينا تحملنا   خطانا

ولا محنا على الصاحب صبرنا
فمن ذي عاد با يصبر سوانا

ولا شفناه فالشده تركنا 
فقلنا ما وصل عنده نبانا 

ولا جانا  النبأ منه  فزعنا
ورحنا له ولو  هو ما يبانا

ولا  يمكن  نفرط  من قبلنا
سواء  حبنا والا  شنانا

ولا حد بالبلاء المبرم  قصدنا
وعاده غر من حجم أبتلانا

تكفينا البلاء كم  ما قدرنا
ولا ما عف  قمنا له ورانا

ولا نحمل لحد بغضاء وشحناء
ولا   نبلا حد  إلا من  بلانا

ولا شي خامل أخطأ ماسكتنا
لوا لمخطي من أقرب أقربانا

ننكر غلطته  من دون  دحنا
ونتناها ولا   قد  حد  نهانا 

على شان القبل ما تنتقدنا
وغلطات أي خامل ما  تثانا 

وخصمتنا  ثقه  ﻷحد  قتلنا
وميزتنا في الخصمه  نقانا

اذا صلحنا فما في صلح عبنا
ولا نعثر ولو طول مدانا 

وفي وقت القضاء نلحق وجعنا
لحتى فالزمن نلفى دوانا

وعهد الله ماقد فيه خنا
اذا أعطينا  وأخذنا به حوانا

ولا  حد خاننا  ولا  أستخانا
فما جات الخيانه من قدانا

ومن  أوفى  بعهده  وأئتمنا
وفينا له ولو  هومن عدانا

وسيرنا  اذا  رافق  سفرنا
حسبناه أبننا  وإلا  أخانا

وله ماهو لنا مكسب وامنا
ولو نخسر على شانه دمانا

ولا ما طاب له  وعده  وعدنا
و با يذكر  في المختم   وفانا

وملزمنا نعزه في لزمنا
ونبذل كل لازم لا دعانا

ولا  نجفى الإجابة لا  نشدنا
ولا نلقيه يشكي من غوانا

ولا  جانا  الغواء  منه  غلبنا
وبينا على غيره سوانا 

وعند الدين لاعطينا وأخذنا
فما  فالدين  قلينا  حيانا 

اذا خذنا السلف ماحد سمعنا
ولا أعطينا القضاء ماحد يرانا

ونضوي حقنا دايم بحسنا
ولا  نفضح  بشر  لو ماضوانا

ومن سا الجُمل فينا وأحترمنا
فما ننساه  حتى  لو  نسانا 

ولا الله  رد  معنا وأستطعنا
قضينا كل حد  جمله  مثانا

وخلينا  من أسوا الجمل فينا
يرى  جمله وطوله في قضانا

ولا  حد سبنا  وإلا شتمنا
ودور في  مغيبتنا غثانا  

فما نحسب كلامه لا جهتنا
ولا ما قال فينا و  أقتفانا

فلا شتمة منقص من شيمنا
ولا سبه  منزل  مستوانا 

وهذا ما ورثنا من سلفنا
وما  منه  أستمدينا  قوانا 

ولا حد فكها لا هم  ولا إحنا
ولو حد منها  قاسا  وعانا

وهذا أحنا وهذه هي قيمنا
من  أولنا لحتى  منتهانا

.................
زودنا بالقصيدة الشاعر عبد الاله الدغري

إرسال تعليق

1 تعليقات