بدعت بك يا فرد يا الواحد الجليل
عندما طلب العثمانيون رهائن من مشايخ
واعيان اليمن كان شاعرنا الشص قد سبق الحدث وشخص الحالة من خلال تجربته عندما تعرض
للأسر بيد الاتراك في معركة تحرير صنعاء
واعتقد ان الراوي لم يكن ملم عن تاريخ
نظم هذه القصيدة وسبب نظمها او انه لا يريد ان يؤكد ان والده وقع في الاسر حيث
اكتفى بالإشارة الى ذلك اثنا الحديث
.............
بدعت بك يا فرد يا الواحد الجليل
ويا معتلي من فوق سبعن شدادي
ويا عالم الاسرار خافي وشي ضهر
وعالم بما في القلب خافي وبادي
عظيم الرجاء سلتك من الضيق مخرجا
من الذنوب ذي هي عليا رصادي
كما العبد واقف في لحوده وخايف
ويا حي بعد الحي طول الابادي
ويا حافظ المركب على البحر لا ركب
ولا هبت الارياح نال البعادي
ينال المراحل لا ركب فوق سامل
ورجله مفصل حن يشب الوقادي
وجزعوا بنا الشجه طريق المحجه
وسرنا سفر بين المدن والبوادي
جزعنا عصر كم فيه جباله وهو عسر
وسرنا مع رفعة وجرون وغادي
وصلنا تهامه لا بلاد السدامه
بها الحوم يطرح مثل نار الوقادي
بلايد حميه والسفر بالعشيه
تشن السريه حن تحن الرعادي
وبعد الهجا يالله من الضيق مخرجا
ويا سامع الداعي كما هو ينادي
وصلنا الحديده ست لا فيه زايده
.......
ركبنا على بابور وان الفلك يدور
قفى صافنات الخيل ذي هن جيادي
وبين البحاره رب عجل بغاره
سريع كل غاره وانت رب العبادي
في ابن الحدا ذي في الحرايب ترددا
رجال المشارق واين صبت رفادي
وعولت زياد لا قد دعى داعي الجهاد
ولا قد ضرب صياح ساع الجرادي
ويا طير يا سفاح يا مدي الجناح
امانه عليك اعزم لصنعا وغادي
وها قل لابن المام عليه مني السلام
من القلب ما يحصيه لسني عدادي
وانا اشكي عليك يا المام ذي يطلبوا نظام
وهو نكس للاسلام ياهل الفسادي
وغبني على ناصر قطير العساكر
وذي منعكم قد سار خيرة رفادي
مع ابو حزام حين اذكره يشرد المنام
كما النوم حرمته بطرف الرقادي
...............
زودنا
بالقصيدة الشاعر عبد الاله الدغري
0 تعليقات