قصيدة الشاعر / صالح بن صالح محمد الدعدوع

راكن على ربي وقلبي مطمئن


2019م.

..............

راكن على ربي وقلبي مطمئن
من زلت الشيطان واهوال الزمان

لا انا قلق جدا ولا انا مفتهن
لا عند ذي يستاق بالخمس البنان

في ارض بيضاء والسواد اما وان
والا طمسنا كل ما هو في البيان

دقيت في باب الجرس لما ذهن
با اكتب عزايم حرز من بعض الجنان

بسم الله الرحمن يا الشر ادحن
عندي مية مفتاح والخزنة ملان

مفتاح واحد حول السبع المدن
بين العجاف السبع والسبع السمان

والسبع ذي لابد منهن كلهن
من يخرج الشومات من بين الزيان

وقل لذي ما قد عرف كيس التتن
شل اربعه واطرح ثلاثه من ثمان

قم خيل البراق والراعد يحن
ما برق يلمع من سحاب الا لشان

ليلة بلاء يعقب وراها يوم جن
دقت طبول الحرب من حيث الأمان

لا وطلت من حيث عامر مستكن
ما عاد للممطور في الدنيا كنان

كان العرب فوق الضوامر والهجن
والخمسه الفرسان ينقلهم حصان

يوم العقيدة طايرتهم والسفن
وارض المساجد عرشهم والبرلمان

يحموا حقوق الطفل والشيخ المسن
والمال واعراض الجميلات الحسان

والارض ذي ما يختزنها مختزن
والدين ذي من عاش من دونه مدان

واليوم يا عاراه يحزن من حزن
ماعد لهذا الدين في الدنيا مكان

قد القيادة ناهجة منهج عفن
من منهج القرآن لا منهج فلان

صاغوا لنا دستور صهيوني ومن
حلف النصارى محكمة عقد القران

يا من على امريكا وطاغيها ركن
يا من تريد العطف منها والحنان

لا بد من طاعونها ما تطعن
لو تطرّح بين الحسك والميلوان

والنار ذي تخرج من اخشام الافن
عنوانها مكتوب في قلب الجبان

ما يشتي الناعم من الوجه الحسن
عاد الكراسي غارقة تحت الدفان

والشعب مسلوب الأرادة ما ضمن
دمه ولا ماله ولا عرضه مصان

للهواية يستاق بالعود اللدن
عينه مغطايه ومعقود اللسان

نافح ولو في الالف واحد مدهن
من ظهر من ذي تصنعوا هذا الدهان

من ظهر ابو فلاح لاما يدفن
في الجوف والا في عدن والا خبان

مات الجمل واهله وصنعاء تحتضن
حفل النصارى والغجر والتركمان

واعلامها بين المنافق واللقن
واهل الوجيه الراكعة حول الجفان

ما تعبد الا كل من قرشه يرن
تبدي وتخفي دينها في كل آن

هذا وجدي حل في شامخ زبن
وانا على مسراحه اطلقت العنان

بينون شرقينا وغربينا كنن
والبردنه عزي وتاريخ البدان

منقوش في غيل الصباحه مقترن
بالحميرية ترجمه يا ترجمان

والشعر والحكمه بماها يعتجن
والقبيلة تحمي شماله واليمان

يا ما نصحناكم من اللحم الصنن
والثانيه والقات ذي فيه الغفان

عاد حبكم موعود لاما يطحن
من حيث لا جدوى لتشكيل اللجان

في كل غمضة عين والغارة تشن
حوز الملامة بعد ما فات الأوان

بينك وبين الوجه ذي با يلتعن
والوجه ذي تابع خيانتهم وخان

كم يا نصايح داخل القلب الشجن
با اكتب حروف الشعر من بعد الختان

واعلم التلميذ لاما يمتحن
واحذره من كل بلوى وامتحان

عشرين سنه وان الهرن مثل الدرن
يلعب بقلبي يلصمه مثل اللبان

تمت وهي في ضربت النص الثمن
لعنه على الدجال كم فصل زنان

زنه قصيرة عادها با تغتبن
مكفوفة الاطراف مشطوط الثبان

عد الميه واطرح مقابلها شلن
والحق ميه فوق الميه معزى وضان

سجلت هذا القول وانا متزن
والذاكرة والنفس ضامنها ضمان

ودعتكم يوم الشوامخ كالعهن
يا اعناق مطروحه على حد السنان

راكن على ربي وقلبي مطمئن
واذكر محمد سيدي في كل آن

............

إرسال تعليق

0 تعليقات