قصيدة الشاعر / عبد الرزاق احمد الكميم

أبو ضياء قال يا الهوجاس كيف الحال


16 نوفمبر 2019م.

.............

أبو ضياء قال يا الهوجاس كيف الحال
وين انت قد لك مغيّب يا حبيب اسبوع

تعال نشتي نعيد البث والإرسال
انته دواء قلبي المجروح والموجوع

اشتي قصيدة تعطّر حقي الجوال
فيها الشذى من عبير الكاذي المزروع

مرّة قطف لي بزيّي قات عال العال
خرجت خزّنت وانا كنت ذاهب جوع

على يميني جلس واحد من العقال
لا خف منّي وجع راسي فتح موضوع

وعن يساري مطوِّع بالعصى والشال
يصدر فتاوي وعنده كل شي ممنوع

وشخص ثالث بيمدح دولة السلال
وشخص رابع بيتحاكا وهو مفجوع

هذا يصلي على طه النبي والال
وذا يصلي على سلمان والدنبوع

واحد يقلد مثقف لابس الدسمال
ما يعرف ان الخبر والمبتدا مرفوع

لا قد تحاكا يعتّل في الخبر عتال
حرام ما يعلم اين الكوع وين البوع

واحد معا الضم والثاني معا السربال
وشخص لو شي رضا لا اديه بالمربوع

ان قلت يا رب شلّه قد معه جهال
وان قلت با يخدعه ربي قدو مخدوع

حاولت اجاريه واجوب على ما قال
لا سرت احاكيه صوتي ما عدو مسموع

وقع لنا مثل (سمرة دم في مكيال )
رجعت لا البيت وانا مثلما المصروع

اوضاع واحوال شينه ما تسر البال
اعوذ بالله من هذا الزمان الشوع

يا قلبي اوصيك لا تكذب ولا تحتال
واسلك طريق الكرام الواضح المشروع

ومن غلط فيك بالاقوال والافعال
لا هو عيرجع بسرعة فالغلط مرجوع

والحق معروف ما يحتاج لا طبال
ذي ما درا بالحقيقة سجله هرتوع

من عاش تابع يدوّر عن فتات المال
يموت مهتان متسول من المتبوع

وذي يبيع الوطن لا تحسبه رجال
وكل بياع يلقيه الزمن مبيوع

............
زودنا بالقصيدة الشاعر عبد الاله الدغري

إرسال تعليق

0 تعليقات