قصيدة الشاعر / محمد احمد علي الشص

بدعت بالرحمن ذي مفصح اللسان


قصيده موجهه الى الشيخ علي عبد الله المقداد يثني عليه على مقاومته للغزو العثماني.
..........
الشاعر في سطور
الشاعر من مواليد1850م المتوفي عام 1950م. المدقه السودا قرية نونه الحدا بعد ان هاجر والده الشيخ احمد علي سعد يحيى حمزه من قرية الكراع بني بخيت واضطر الى تغيير لقبه من (حمزه) الى (الشص) بسبب ملاحقة الاتراك لبني حمزه الكراع في الغزو العثماني الاول .

.................

بدعت بالرحمن ذي مفصح اللسان
وذي منزل القران حالي رسايله

بخط القلم يارب ذي رازق الامم
بكفه رقم سبحان حالي شكايله

له الحمد ما البارق يضي في المشارق
 وما الرعد زاعق قد دهز في هجايله

وانت الذي فتاح يا مجري الرياح
 وذي فالق الاصباح جلت جلايله

وانزلته الامطار واسقيته الثمار
 وارخصته الاسعار لا الارض حايله

ويا جار انا جارك من النار والفلك
 ومن حوم نارك حين تطلع شعايله

كما انته التواب سهل له الحساب
 ومن ساعة العذاب بالنفس مايله

وهذا وعد با اقول اصلي على الرسول
 على خير خلق الله سيد رسايله

ولا انسى (علي) دهاف  ذي جاهد الالاف
 وبالرمح والسياف يروي سقايله

وفي قتلت الخندق علي بينهم صدق
 وله مهر ذي يزعق توحى هصايله

ومن بعد هذا يا قليبي تهيضا
كما الرب يرضى طرح اقوال هايله

ولي هاجسن اربد كما السيل لا ورد
  يشل المرد ويزيد يدحق حبايل

وبا اعارض الاقوال بالبندق الطوال
 كما الرامي الدهال يرصد فعايله

ومن معمدي شبرور ذي عالي القصور
 بحصن المدقه ذي معصور قضايله

ومن لي رسول سراح ويسابق الرياح
 بضو الصباح يسرح على الله دلايله

وبعد السحور اعزم على برهجي هزم
 على مهر متلجم معصور قذايله

وتجزع وسط جهران في الامن والامان
 وتتمشقر الريحان والجعد شايله

وتنزل بلاد انس ولا شي جبل عكس
 مساء اوبه تغلس حين تطلع نقايله

وتنزل بسوق اللوع  وبا تدخل الجمع
 من القشر تتولع مراصف عدايله

ودار الشرف ذي ما تصدع من السرف
 تعود على الراحه وخيرة مقايله

وها بلغ المقداد ذي قام بالجهاد
 وقاوم في البلاد وانقم بغلمة قبايله

وتشهد له البدوان من جهم خلف يام
 وتشهد بلاد الشام لا خلف وايله

نعم يا بني المقداد تشهد لكم رفاد
 كما هي بكم تعتاد تشلوا حمايله

ويشهد لها المنصور في ساعة النشور
  علي حارب الطابور رحل كمايله

حمايل من السلطان من شغل شيشخان
 ولا النار في اللسان  تشعل فتايله

تقدم على الاتراك وقد صاح بالهلاك
 وسار النفير ساروا بهربه وزايله

وبارق من المغرب والانواد ذي تهب
 ومن كان غايب  با تخرب حلايله

ويفرض علينا الدين دعم المجاهدين
 ونرسل له التموين زاعة حمايله

وذا قول من ثعبان ذي عبّر الزمان
  وذي نظم القيفان  با اقوال هايله

محمد ابن الشص يشمل ولا يخص
 ويغلي ولا يرخص ملصي ذبايله

وصلوا على رضوان ما يتلو القران
وما قد تلوا ياسين حالي شكايله

..............
زودنا بالقصيدة الشاعر عبدالاله الدغري كما رواها له
الأخ صالح محمد احمد الشص

إرسال تعليق

0 تعليقات