قصيدة الشاعر / مجيب الرحمن غنيم

قلو لمفتاح ماعد به ولا مفتاح


بدع بتاريخ 24 ديسمبر 2019م مرسلة للشاعر إبراهيم مفتاح البخيتي (أبو عزت).

....................

قلو لمفتاح ماعد به ولا مفتاح
كل المفاتيح ضاعت ماعد إلا اقفال

طفّح مفاتيحكم يا صاحبي طفّاح
وخلا الأبواب مقفولة على الأبطال

من أجل كلمة بسيطة قلتها بمزاح
قام أربعة الف يمكن وأربعين رجال

حوثي على شرعية في مؤتمر واصلاح
الجيد والشوم قاموا كلهم من حال

يا مرتزق يا عميل يا طبل يا مدّاح
كلام جابوه ما يخطر لحد في بال

اذي يقل با نجي لين ما انت يا سفاح
وذي يقول انتظر في البيت انا وصال

وذي قدو با يطير نحوي بدون اجناح
وذي من الجو با يعمل علينا إنزال

من أجل كلمة وجاك ما عنترة يا صاح
وجاك ما هنجمة فوقي وما مثّال

وبعد هذا البريط والهرج والشلاح
اقبل لهم طقم حوثي بأربعة جهال

اقبل لهم من صباح الصبح يا فتاح
احتل قرية وروّع حقها الأطفال

وأخذ مية وأربعين رجال ما حد صاح
حد با يقل منهم كلمة ولا حد قال

ما حد تكلم ولا حد قال منهم آح
بل عاد بعض الحدا سووا له استقبال

ما عادها بس كلمة قالها فلاح
هذه رماه واعتداء والدم فيها سأل

ذي ادورني ثلاث أيام بالصيّاح
أين اختفوا مالهم يا حيد ابوك والمال

ذي كان شالة كفر شيول عليه أين راح
ماله ولا عد عسيب فوقه ولا عد شال

ولا نلوم الجميع للعلم والإيضاح
به ناس قد زلزلوا عبدالملك زلزال

ما لوم من قد في الفرضة وفي صرواح
الواجب اللي علية أداه عال العال

اللوم يرجع على ذي ما معه مسراح
ذي ما تحاكا وعادة عندهم مازال

ذي عاد هو عند أبو ثعلب وأبو تمساح
مركوز في البيت يا إبراهيم كالتمثال

لا هو بسالي ولا غاثي ولا مرتاح
لا حر ولا عبد لا خيمة ولا طربال

كم اسم حجمه ووزنه كان لكن طاح
من بعد ذي صار ما يسوى ولا مثقال

كم من ذهب أكّلوه الحوثيين تفاح
هو كان غالي وذلحينه ولا بريال

هذا وعفوا من أصحاب الحدا الاقحاح
أهل الحدا الصادقة في القول والأفعال

وفي الأخير انت في بحر القصيد سبّاح
جوّب عليا انت لا ترسل لي الجهال

أولا الخبر مثلما انا قلت يا مفتاح
كل المفاتيح ضاعت ماعد إلا اقفال

والختم صليت ما برق السحايب لاح
على نبي الهدى واصحابه والآل

.............
قصيدة الشاعر / إبراهيم مفتاح البخيتي

جواب على قصيدة الشاعر مجيب غنيم

...............

أفصح لسانك وزادك يا مجيب إفصاح
انته وخالك مجلي خيرة الاخوال

لا عد تزيد المكاوي يا مجيب اجراح
لا عد تزومل علينا بطل الزومال

احنا المفاتيح ذي ما اسنانها تنزاح
ما نخضع الا لوجه الواحد المتعال

إبن الحدا وعل قرنه للقمم نطاح
قوسي بخيتي عبيدي كلهم أوعال

اهل الوفاء والكرم والقمر والكوكاح
العيس ذي ما تعثرها شي الاثقال

وكل عودي بشمه يا فتى نفّاح
هو يخلق الله بين الأوفياء مطال

ما كل رجال رجال افهم اللماح
بعض الرجال اعتبرهم يا مجيب اعجال

اما ذي اتهدر المحجر لهم وابتاح
هم مشكله ما عذّر ميحلها الحلال

تدهورت حريتنا من شفاء مضياح
ما يستوين الأصابع والزمان ادوال

حنين قلبي حنين النوب في الاجباح
على التقاليد والعادات والقبيال

ما باقي الا البنادق قاح يابه قاح
والكل من ديمه القتلى مع القتّال

ما لوم هادي ولا الحوثي ولا بحاح
ولا الزبيدي ولا زايد ولا شلال

اللوم ما هو عليهم هو على الاتناح
المستميتين حول الضم والسربال

بيفرحونا بجنة ربنا فراح
واحنا بعيدين ذا ماكر وذا محتال

المملكه من ورانا تجني الارباح
وانته وانا بالمنايا نبني الأمال

لا عاصفتهم أفادتنا ولا الأرياح
كلاتهم يا صديقي حاقدين انذال

والباقيات الصوالح كل شي نجاح
لا صّحت النيه اصلح ربي الأعمال

هذا ولا عادك المحجوج قع سماح
ما تستوي حجة الجّهال والعقال

خولان وقت الله الله للحدا مرزاح
واهل الحدا رزح خولان الأمل لا زال

لا تجمع الجن يا ابن غنيم والصلاّح
الهندوانه وقيه والحديد ارطال

صلاة ربي عدد ما كل طائر ناح
على محمد وصحبه كلهم والأل

............
زودنا بالقصيدتين الشاعر إبراهيم مفتاح

إرسال تعليق

0 تعليقات