قصيدة الشاعر / علي فريد القطراني

اعيش راضي مع أقسى حياتي وأصعب أوقاتي


بدع بتاريخ 1 فبراير 2020 موجهة للشاعر أبو حمد القطراني

.................

اعيش راضي مع أقسى حياتي وأصعب أوقاتي
واحس بداخلي راحه ونفسي غير مرتاحه

ورغم الهم والحزن المخيمّ اكتم أهاتي
واحس القلب داخل حرب ما همه من اجراحه

حياتي كلها آهات ونا شدي علاقاتي
واشوف الناس تتقاتل على من يكسب الساحه

احب الحزن هذا واكتبه عنوان حالاتي
ولي متعه في الألام  ولو بالسيف ذباحه

صراحه راحتي في العمر لا تكتب بصفحاتي
ولا يوصل لها  الإنسان ذي ما يعرف الراحه

انا ربي معي يكفي وبه شديت خطواتي
ولا ترجى لغير الله لان الارض نجاحه

وما يبقى سوى وجهه وكل الخلق أمواتي
ينال الخير أهل الخير والباطل من الضاحه

اسأله طيلة اوقاتي بأن يغفر لزلاتي
وأن ينظر بعين العطف لان النفس رماحه

إلا يا مرسلي وصل سلامي وارسل ابياتي
لخير القوم وصلها تصل في شمس وضاحه

لبو كنعان اعز انسان مرافق كل خطواتي
رفيق الخير مثل الطير لاهو مدي اجناحه

ابو ناصر رجل شاعر يناظر كل شيلاتي
وفي وقت الشدايد صوت بندق وقت قراحه


رعاك الله  يا حيدي وتلقى الخير بالاتي
ويغفر ما مضى واهديك باقه عطر نفاحه

...............
قصيدة الشاعر / علي عبد الله القطراني (أبو حمد)

جواب على قصيدة الشاعر علي فريد القطراني

............

اتاني الليل مثل الخيل وحاصر مملكة ذاتي
وهددني  اطيع  امره  وجرعني من  اقداحه

حبسني في قفص همّي معا ضيقي وونّاتي
وتحت اضلاعي اوجاعي وشعلة نار قدّاحه

احاول رغم طيحاتي اصارع همّي العاتي
اسبح في  خيالاتي وارسم  للفرح واحه

اهاجم مثلما عثمان واصرع مثل ميماتي
واترك مثلما سامسا زيف الحب واجراحه

إذا ما حد عرف همّي ولا يسمع لصيحاتي
اغنّي واحتفل بالجرح انا والليل واشباحه

ولا لي غير رب العرش يسندني بميلاتي
ونظرة  عفو  من ربي كنز القلب وارباحه

اخيراً الف حي الله بمن جاء وقت قيلاتي
محمّل من شراب الشهد مجنيّه من اجباحه

من الصاحب أبو طالب  وله  منّي تحياتي
ونعم به صديق العمر  له  فالمرجلة باحه

شديد  البأس  راسه  راس  ما تكفيه كلماتي
يلبّي الصوت وقت الفوت ولا يرغب تمدّاحه

مخاويني  وساندني  ولا يرضى بطيحاتي
لبيب العقل فاهم له ويفهمني بلمّاحه

.............
زودنا بالقصيدتين الشاعر علي فريد القطراني

إرسال تعليق

0 تعليقات