قصيدة الشاعر/ احمد علي عايض القوسي

على الله ذي فضل على القدس بالحرم

20 مارس 1996م بدع مرسلة للشاعر محمد علي الفاطمي.

...............

على الله ذي فضل على القدس بالحرم

وفضل عباده من يحبه ويلهمه

يسر لنا من كربة الضيق واﻷلم

ذي خالق اﻷنسان من طين وعلمه

يا مرحبا ترحيب ما خطه القلم

تراحيب عادل للقلاع المحكمه

من السجن والسجان والباب والرسم

ومن بيعة الوغدان بعد المراقمه

شقيقي تبين لي قد انحاز وانقسم

واوﻻد عمي في اجتماعات مؤلمه

وحتى صديقي قال ماقد وعد عدم

مسلسل وتنفيذه عليا مغمغمه

ومن عاب في الصاحب فبايحمل الحشم

وبايتضح بالصدق من دون مناجمة

مكفي ﻷبو نايف محكم ومحتكم

وارجوك بالتعبير بالواقع افهمه

كم امسيت متألم ومتردي الندم

من القبيلة عند الرجال المذممه

خزوها خزوها ماحدا شي لها احترم

ومفهومهم لها حديد مقلمه

كما القبيلة عند القبل مصدر العلم

وعند القبايل كالشوامخ مناهمه

وقهري وخوفي من لقي محجري رجم

وﻻبد بعد الحبس ما اخرج وما احزمه

كما كل واحد عارفي صاحبه تمام

وﻻ حد يحلل لي حلال المحرمه

وﻻ انا مهاجر شي وﻻعشت مستذم

واﻻيام بين الناس تاريخ مبهمه

انا افتيك من بازل ومساته السدم

ويمشي بدون ارجل واﻻيدي مقطمه

ويطلع وينزل من على اﻷرض للقمم

و دمه ولحمه وسط جسمه مزاحمه

في الخاتمة صليت على سيد اﻷمم

صلاتي تزوره كل ليلة وتكرمه

...........

قصيدة الشاعر/ محمد علي الفاطمي

جواب بتاريخ 30 مارس 1996 على قصيدة الشاعر احمد علي عايض القوسي

...............

يا مرحبا ترحيب ما راعده دكم

وما ﻻح برقه في السحاب المغيمه

تراحيب ﻻ تحصه باﻷعداد والرقم

بشاعر محنك خير من قلبي اكرمه

ترحيب بك يا قائد القوم في القدم

ذي ما بهم الخصم وقت الملاطمه

باحمد علي عايض بربه قد اعتصم

وواجه وهو في السجن قبايل ومحكمه

وربعه صواريخ الحدا كل حيد أشم

تحرق عداها في خطوط المواجهه

لمه يا بني قوس صابكم ربنا و ذم

نسيتوا لصاحبكم في أفآق مظلمه

وهذا قدر من مالك الملك ذي حكم

بقتل ازلال ذي كلها الناس تعلمه

نزل منكم مندوب ﻻ فندق العجم

يدافع على المحبوس ﻻ الخصم يعدمه

بمبلغ تقدم له من الفرق واستلم

وما بينهم اتوزعوه بالمقاسمه

ومحبوس وسط السجن والخصم ما اثتلم

ولكن قد احمد شق دربه و رممه

فحكمي عليكم حكم مغرم وحكم دم

وﻷحمد رفضها فالقبايل تحكمه

فجرح المخوه والصحب يدي اﻷلم

ومن فلت الصاحب فلت من مﻻزمه

فما صاحبك يا صاحبي شهم محترم

مثيل الذهب ما أي عمله تهاجمه

فعفوآ اذا اتعديت خطي ذي ارتدم

فبدع الصفي يبقى ﻷجيال ملحمه

فيا أحمد علي تحمد الله على النعم

راجع ملفك من أساسه وقيمه

وﻻ تأمن اي انسان مهما لك ابتسم

على ربك اركن مالك الملك ما اعظمه

وفتواك في الثعبان ذي ﻻ ألتوى هجم

ومن لقصته يا رب انسان سممه

ولكنه يقتل من لطمة النسم

ومن ريقها تلقى لسمه وتعدمه

وفي الخاتمة صليت ما يتلوا الختم

على من عرج ﻻ عند ربه وكلمه

..............

زودنا بالقصيدتين الشاعر احمد عايض القوسي