قصيدة الشاعر / حسين محمد حسين القوسي (ابو محمد)

حـسبها غـلط شعب اليمن قبل ما يـموت

9 ابريل 2015م .

.............

حـسبها غـلط شعب اليمن قبل ما يـموت

وغـرّه دوام الخير والامن والامان

حسد نفسه المسكين فاستبدل القنوت

بفوضاه واستمسك بالأشرار واستعان

لزرع الوبائيات في ارضها النبوت

فزادت خصوبه للفتن قبل الاحتضان

وطالب تحوّل ماه والملح والشفوت

الى عالم الجيلي وسوطي وبردقان

طموح أي نعم خايف على الوقت لا يفوت

تبنّى الحماقه فانجبت فيه عنفوان

لأنه قليل العقل واحمق ولي ثبوت

على ذلك انه سيء الحظ في الزمان

اذا انعم عليه الله يضنك من السكوت

ويبطر على النعمه كما خزنته ملان

تجنّن جنن في إب وابين وحضرموت

تظاهر وظاهر في قياده وبرلمان

لحتى ظهر عفروت الادغال والخبوت

ولمّت عليه الجن والانس في ثوان

بغارات جوّيه على الناس والبيوت

بتدمير شامل صار حُلم اليمن مدان

في اثبات ذاته بينما حتّنا حتوت

املنا وحطّم معنوياتنا كمان

تفاجأ بمش معقول لابس يَلَق وكوت

مسنّب على شُرفة طريقه بخيزران

مهنجم فرض نفسه بأسلوبه العنوت

مصمم يقود الشعب لا حيث لا كيان

بوابل من الامطار فيها عسل وتوت

من اقذر سياساته شرب مقلبه ولان

وادنى ثقتنا مثل الاموات في تبوب

بمن منهم فيهم على ايديهم الهوان

علقنا بهش القش في خيط عنكبوت

لنرقى الى العليا ويصبح لنا الف شان

وذلحين في ملعب كُره شوت قال شوت

تحالُف وخلفيات تحتاج تُرجمان

عداء مُختلط لت اليمن كلها لتوت

بحرب انتقائيه بلغ مبلغ الجنان

قتل دمّر احرق زت بامالنا زتوت

فصرنا ضحايا الغدر للنذل والجبان

فريسه لوحشيات الاحقاد بالف صوت

تمثّل علينا الحب والعطف والحنان

فأنّا لشعب اختان من داخله بقوت

وباع الضمائر يرتجي خير في الزمان

على كرسي السلطه على النفط والزيوت

على الهيمنه والجاه صرنا بشر وجان

قتلنا امانينا والآمال بالكبوت

والاحباط واغرينا القبيحات بالحسان

وعدنا كما كنا لكاهن وكيهنوت

نداري على سوآتنا باوسخ الزنان

..........

زودنا بالقصيدة الشاعر ابو صبري القوسي