قصيدة الشاعر/ صالح احمد حسين البورعي


يقـول البـورعي كـم لي مراقب


22 ابريل 2020م

................

يقـول البـورعي كـم لي مراقب
من اعلا شـمـخ الناع الـرفيـعه

وشدينا على الحرف الركايب
وسقناها فالاعسار والوقـيعه

وذي نـشبح علـيها بالمـراسب
نقاطـرها وبا تمشي مطـيعه

ولا با تأكل  العيـس  الحقايب
متـى  جمالها  حـاز  الطلـيعه

دخلنا في صراعات المـذاهب
على اهوا أهل الغوى سنه وشيعه

وعاد الله  فـوق  الكل غالـب
على أمـره وغاراتـه  سـريعه

وفي هـذا الزمـن شفنا الغـرايب
ورينا أشياء على بقعاء مـريعه

والأصحاب فالصحب ناجح وراسب
وكـل أنـسان يتقاضا صنـيعه

رفعنا الفسـل لا اعلا المـراتب
وماهل يغلب الطـبع الطـبيعه

عديم المعرفه عايب وخايب
ولا با سايـره  والا  استمـيعه

وصاحـب للمشارق والمغارب
وصاحـب دايماً ما كـف ريعه

وصاحب له في الصحبة مئأرب
وصاحب بالوفاء علمه يشـيعه

وصاحب صدق لا الباروت لاهب
وصوت الروم يتخالف صكيعه

على صون الصحب يهزم كتايب
ونفسه لا لقـي حتـفه قنـيعه

صميدع مقدمي فارس محارب
جبل ثابت  ولاشي  با يـزيعه

على وضح النقاء ماهاب هايب
صفاتـه  مثـل  عاداتـه  بـديعه..؟

................

إرسال تعليق

0 تعليقات