القبيله قلعه قلبنا بابها
15 مايو 2020م
.............
القبيله قلعه قلبنا بابها
خدمه لمن هم ضدها متمترسين
تشكي وتبكي من هوان احبابها
والناس ذي كانوا بها متمسكين
القبيله يا كل من ضحى بها
كانت منارة كل مرفوع الجبين
صارت هزيله عند من يهتابها
قصوا مخالب مجدها المتمعقلين
دي كان جده محتمي بااعتابها
اليوم هو بأمجاد جده يستهين
يا كل من يهتم في غيابها
اجدادكم كانوا بها متحصنين
ليش هانها من كان يتباها بها
وكان جده في الشدايد ما يلين
تنافسوا جلابها واصحابها
وفتحوا بيبان لبليس اللعين
لوكل حامي في القبيله عابها
باينسفو معظم جهود المصلحين
يطلب رضاها من يريد ارهابها
ومن نظنه ملتزم صادق امين
يخذل كواكبها ويعلن حبها
بحيلته يحبط جهود الخيرين
واسلاف واعرف القبل باقطابها
اغتالها الجهال والمتمعرفين
هذا يحاربها وذا صلى بها
والبعض يجعلها امام المهتدين
والغر خيبها وهو مغرم بها
وانكر تجاوبها مع المتعففين
قلل مناقبها وزاد اصوابها
اعموا صوابه شلة المتخلفين
روادها في كل حال ادرا بها
لا تنتقد حصن القبايل يافطين
يكفي لهيب النار ياشبابها
اول شراره لعبة المتمصلحين
من يتبع فرقه ويتحامابها
يمشي معاها في طريق العابثين
ومن خسر في بندقه ظرابها
لا يعتبر نفسه مع المتبندقين
والا السفينه لا اغرقت ركابها
با يهلك الصالح بذنب المجرمين
والبنت قالو لاكثر خطابها
زادت معايب ربة الوجه الحسين
وكل خاسر منهم يغتابها
يمكر بها حسادها والمغرضين
.............
زودنا بالقصيدة الشاعر عبد الواحد المصقري
0 تعليقات