قصيدة الشاعر/ محسن علوان

قال ابن علوان ياعازم مدينة ذمار


بدع في تاريخ 23 مايو 2020م مرسل من السعودية الى الشاعر إبراهيم مفتاح أبو عزت

........

قال ابن علوان ياعازم مدينة ذمار
الحلم والعلم والابداع والقافيه

منارة العلم والتنوير والازدهار
بلاغة الشعر فيها ثانيه ثانيه

سياسة العصر واسطورة تظم الكبار
روح الفكاهه وروحيه وروحانيه

كرسي ونقطه مهمه ما عليها غبار
قرونها حميريه شامخه عاليه

اثارها من سبا دوله بكل اعتبار
تاريخها بالحدا باقي وهي باقيه

فيها قبل مذحجيه كل ابوها نمار
وقصور بينون فيها ك القمم راسيه

من عهد ابو كرب مبنيه بصلب الحجار
واسلاف واعراف رنانه ومتتاليه

مهبط نجوم الادب والمعرفه والحوار
وذات الافكار شعريه وقراءنيه

وحسب قول المثل يهناه جامع ذمار
مادام ون في ذمار اجيال عرفانيه

وحولها عنس جباره وقوة ديار
حيد اللسي حول عنس اسعد علا زاويه

ارضآ تبنت حروف الشعر مثل الشعار
شعارها صفوة الشعار الايجايبه

ومجاوره آنس العظما ونعم الجوار
حزام امني ودرع اقوى وامكانيه

ودام ابن مفتاح متربع بكل اقتدار
علا سما الادب بفكاره الغاليه

شاعر محنك قبيلي عسكري المسار
ايام ماكان به راتب وانسانيه

وعاد كان للعسكري رتبه شبيه الضمار
واقل شي لارجع يرجع ببطانيه

سلم علا الاخ ابو عزة سلام الكبار
وودنا شرح تفصيلي وارساليه

علا حياة المواطن والوطن بختصار
وكيف حال الموظف في بلد نائيه

ارض انهكوها الذي هم يملكون القرار
ودخلونا معاهم حرب عشوائيه

ومن سببهم فرض عنا جميعا حصار
لا عاد بنيه ولا عمله ولا ماليه

واطيب تحيه توزعها علا كل دار
بسم المهاجر علا ديران ايمانيه

رافع يدينه لربه بالعشي والسحار
مرعوب ياذاك من فقرات اعلاميه

والختم صليت كلما الطير رفرف وطار
صلاة مني علا المختار بالثانيه

...........
قصيدة الشاعر/ إبراهيم مفتاح البخيتي (أبو عزت)

جواب على قصيدة الشاعر محسن علوان

..............

لا طايره قال ابوعزت ولا عد مطار
ماعد لها الا الهداهيد السليمانيه

قم صف يا الهدهد اجناحك وفك الحصار
وصل لمحسن ولد علوان مرساليه

شاعر ضميره ضماره والمعزه شعار
نفسه على العز والناموس متفانيه

رحبت ببياته المهداه ترحيب حار
ترحيب سامي سمو ابياته الساميه

بسم الحداء واهل انس وهل العنس الجسار
وابناء وصابين وابنا عتمه المحميه

يا محسن السلم جنه مثل ما الحرب نار
لعطاهم الله تجار الدماء عافيه

رأس البلاء والغلاء والجعجعه والدمار
أشقوا سعيده وبكوها وهي ساليه

لولاهم انك بدارك ياغريب الديار
الله يردك ويجعل دورهم خاليه

العنصريه تقدم والحروب ازدهار
والبلطجه في نواظرهم دمقراطيه

لاكن عسى الله يوحد صفنا والمسار
ويحقن الدم ياخوي الدماء غاليه

ما با تموت العرب مهما يدور المدار
الا وهي ياولد علوان متوافيه

مهما اظلم الليل لازم مايضيه النهار
بإذن علام ما تخفى عليه خافيه

يامحسن اقراء جوابي واقبل الاعتذار
من اي تقصير يابن الاسره الوافيه

صلاة رب البريه ماينوح الهزار
على شفيع امته من ناره الحاميه

..........
زودنا بالقصيدتين الشاعر إبراهيم مفتاح

إرسال تعليق

0 تعليقات