قصيدة الشاعر/ علي ناصر القردعي

يالله طــلـبـنـاك يـــــاذي فــوقـنـا نــصــاح


ارسلها للشيخ عبدالولي الذهب شيخ مشايخ قبيلة قيفه اثناء حرب قيفة ومراد عام 1942م على الحد المتنازع عليه بإسم المشيريف.

..............

يالله طــلـبـنـاك يـــــاذي فــوقـنـا نــصــاح
بــقــدرتــك عـــبـــد الـــظــلام مــرتــاحـي

ونــا احـمدك مـا اجـتلي لـيله قـفا لـصباح
والـشـمـس يـطـلـع عـلـيـها نــور وضـاحـي

وكــلـن اصـبـح عـلـى شـغـله يـبـا الاربــاح
والـــــرزق مــعــلـوم مــتــورخ فـلـلـواحـي

والـقـردعـي قـــال طـــل الـنـايفه مــرواح
مــتــقـفـي الــنــشـر مــتــهـذر لــلـكـواحـي

واشـــب نــار الـحـرايب واطــول الـمـياح
لا مـــدلــي يــخـلـي الــجــوده تـشـبـاحـي

واحـقـد عـلـى الـمـوجعه لامـا عـدوي لاح
واسـقـيه كــأس الـمـسوه طـحـل نـشاحي

والـــســاع بــا ارســلـك يــاطـيـر يــاسـفـاح
يــــا رادم الــريـش يـامـلـفوف الاجـنـاحـي

وامــا الـمـشيريف هــو حــدي ونـا الـبياح
فـيلا افـرع الـفيد يـامن صـاح لـه صـاحي

مــأواك بـيت الـذهب لـرجب وعـل نـطاح
ســاس الـكـرم والـصـماله سـيـل سـباحي

صـبـح مــن اصـبـاح ابـوقيفه لـهم مـرزاح
بـيـت الـعـوج مــا اقـتـدى لـهل الـتوناحي

هــديــتـك يـانـسـيـبـي جــابـهـا الــجــراح
لــكـن غــلـب ذي لــنـا حــامـي وشــراحـي

قـد هي في الحصن ذي سيته لكم منطاح
فــي راس دحــان حـيـث الـمـوت ذبـاحي

وحــربـكـم بــالـقـدر شــغـلـه لــنــا كـلـبـاح
وحـنـا لـكـم سـم سـاعه قـرض الارواحـي


وانـه مـن الـصلح قـد ريـنا جـزاء الـصباح
والــمـحـذره يــــوم شــفــوا بـالـتـجـناحي

لما اسعف الذيب الاحسر ذي طنن شلواح
مــحـمـد احــمـد عـلـيـه الـمـسـك نـفـاحـي

هــتـف وجــاتـه عـيـالـه ذي تــبـا الــمـداح
واصـواتـهم مـثـل ذي فــي الـبـير مـياحي

والـعـنـجريز انــطـرح كــنـه غــمـا جـــلاح
والـبـيض تـهـتف تـقـول الـفيد قـد راحـي

وكــلــن آوى بـجـمـلـه يـاعـسـل الاجــبـاح
نـهـمـي وعــشـي وقـيـفي سـيـل مـتـناحي

نـسـيب بـا احـزيك مــن بــازل طـنن طـماح
بـــادي عــلـى الارض عـالـيها والافـيـاحي

وبـــنــت فــيــلا بــــدت واتــذلـحـت ذلاح
ذي تـدخـلـه فــي كـسـاها بـخـت لالاحــي

وخـتـمت قـولـي بــذي والــي ولـي نـصاح
لا هــو مـعـي مـا علي فـ اهـل الـتفصاحي

............
زودنا بالقصيدة الشاعر وليد المصري

إرسال تعليق

0 تعليقات