قصيدة الشاعر/ احمد حسين الماوري

ابوليث هايم في هوى الغيد ما اقتنع


بتاريخ 12 يونيو 2020م بدع مرسلة للشاعر عبد الفتاح الزُبيدي أبو ليث

..............

ابوليث هايم في هوى الغيد ما اقتنع
وله في حروف الشعر مغزى وزوبعه

وشعره قد ادهشني وقلب لي الوجع
وقد كنت انا مثله في الفين واربعه

ومن بعدها ما عاد في القلب متسع
ولا عاد في الخاطر مجالا ولا سعه

فبيت الهوى محفوف بالكذب والخدع
وكمن فتئ قد شل عمره وضيعه

وطبع ابن ادم في ميوله الى الدلع
حنينه لمن حب البنات المدلعه

ويا معشر الشعار ابوليث قد بدع
بحق الطباين مثلما الدين شرعه

وبعدا قلبها ريوسه وادعى الورع
وقال كل واحد يكتفي بالذي معه

وقد جهز الفنان والدف والبرع
حجز حبتين كاشف وحبه مبرقعه

هل الداخليه امرها اليوم قد منع
او صاب ابوسعدى مسيله مدمعه

ولازم من التوضيح يا رامي النصع
نريده خبر عاجل نشوفه ونسمعه

..............
قصيدة الشاعر/ عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)

جواب على قصيدة الشاعر احمد حسين الماروي

...............

ابوليث حيا ذي بضع بعد ما قطع
قنع من هوى وضحى ولا اعلم وش اقنعه

على الغيد صلى قصر والغير قد جمع
وبعثر فؤاده في هواهن وجمعه

هوى الغيد كالمحظور لا قد وقع وقع
وكم روس صنجا في هوى الغيد راكعه

وماشي على المغروم لا خاف وافتجع
من الفن ذي حازب بفوطه ومدرعه

لها يخضع النمرود ذي قط ما خضع
ومحجور من راجع حبيبه وراجعه

ولا قلبه استسلم ولا قلبها خشع
مكتف كتوفه بين هيله ونعنعه

مثيله مثيل الطير باغصانها سجع
يدندن بصوته لا ذكر كل موجعه

ولا ضاق قلبه طار لا الجو وارتفع
وسرب الحمام البيض تلحق وتتبعه

وحب الطباين ذي مخبيه بالقصع
سحب صاحبك لا فخ مضناه واوقعه

وقامت معارك طاحنه من سما وقع
وكلن على الثاني حرف فم مدفعه

تحملت وزر الحرب والحاسد انتفع
خلاصة حديثي ما خرجنا بمنفعه

فلا تنقدو فتاح لا مفرقه هنع
بخيطه وموسه شط جلده ورقعه

ولكن وحق الله ذي للسماء رفع
لو النفس خضراء لا اجمع اربع بمجمعه

وما هم ابوسعدى متى شمله اجتمع
ولو سنبوا له بالجيوش المدرعه

فله راس يابس لا قطع راي ما رجع
وماقد خلقشي ذي يرده ويردعه

فلع يا نظر عيني فلع يادوا الوجع
بضرب الابر نزل صديقك وطلعه

فلا الدخليه قيدتني ولا الجزع
لي الحكم والمنهى ولي نفس قانعه

سردنا خبرنا ذي وصلكم تبع تبع
مباشر خبر عاجل تشوفه وتسمعه

وفي ختمها صلوا على النور ذي سطع
شفيع امته يوم نار ربي مولعه

..............
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ليث الزُبيدي

إرسال تعليق

0 تعليقات