قصيدة الشاعر/ فيصل الحكمي

تـوكـلـت بالله فــالـق الــحـب والـنـوى


بدع موجهة الى الشاعر وليد زيد المصري أبو راكان

.................

تـوكـلـت بالله فــالـق الــحـب والـنـوى
عـلـيم الـنـوايا كـلـما اخـفيت وأظهره

لــك الـحمد يـا منزل مـن الـمعصِره روا
على الأرض واعشوشب رُباها وخضره

ومـا الـطير يـسـرح كــل وادي ومـا آوى
ومـا الشمس تـشرق فـي سـماها ونـوْره

وذا الـسـاع يـاسـاري مــع نـسمة الـهوا
عـلـى الـشـاص ولا بـالحصان الـمخيره

وتـحـمل تـحـياتي الـى شـاعر الـلواء
ولـيـد الـبـطل بـالـشعر سـالـم وعـنـتره

خـليفة ابـو الـطيب ورث كـل مـاحوى
ورث دُر ابــو الـطّـيب وحـبـره ومـنبره

تـمـيز بـشـعره فــاز فــي كــل مـستوى
وصــرح الأدب شـيـد عـروشه وطـوره

خرج فصل والثاني على الأمن والقُوى
دخـل سـادس الأعـوام بـين المشاجرة

بـنمسي عـلى الـغارات والقصف والعوا
ونـصبح عـلى صـوت الهمر والمجنزره

وتـجـري بـنـا الأيــام فــي كــل مـلـتوا
تـجـرجر ابـونا بـين الأحـداث جـرجره

اجـتنا سـنين الـعجف بـالجهل والغوى
أتــت فــي لـيالي سـود بـالشر مـمطِره

خــذت مـنـنا الأحــلام والـعلم  والـدوا
وجــابـت إلـيـنا الـمـرتزق والـسـماسره

شـوت لـحمنا يـاصاح فـي جمرها شوا
وخـلت صـفوف الـشعب كامل مبعثره

وخــلـت تـرابـطـنا مــع بـعـضنا خــوى
وصــار الـخـوي يـقـتل خـويه ويـغدُره

أيـا دهـر قـلي هـل سـتكوي الذي كوى
بــلادي وضــدي حــاك  كـمن  مـؤامره

وصـلـوا عــدد مـانسنس الـفوج بـالهوى
عـلى مـن سـكن وسط المدينة المنوره

..............
قصيدة الشاعر/ وليد زيد المصري (أبو راكان)

جواب على قصيدة الشاعر/ فيصل الحكمي

................

ابـوخـالد الـمـصري بــرده ومـا احـتوى
يـبـادر فــي الـترحيب والـجيد يـذكره

هــلا يـاهـلا مـا يـزهر الـغصن والّـتوى
على العود في وسط الحقول المسوره

بـشاعر وصـلني عـندما هاجسى طوى
ســجـلات شــعـره والـنـوافـذ مـسـكره

تـعـبنا مــن الـتـعبير والـواعـي انــزوى
وطــارت قـوى افـكاره بـما كـان فـكره

نـشـاهـد بــكـى أدلــب ومـأسـاة نـيـنوى
ومـاحـل بـالاقـصى وصـنـعاء مـشطره

وضـاقت بـنا الدنيا ومـن ضـاق مـا قوى
يـعـبـر عـــن احـــزان الـبـلاد الـمـعصــوره

ومـن اجـل فـيصل  عـاد للقافيه جوى
ورغــبــه ولـــه تـرحـيـب لازم نــكـرره

شـموخ الـيمن عـالي ولا يـوم قـد هوى
عـريـن الـسـباع الـمـستميته وقـسـوره

ولـكن بـنان الـكف هـل؟ طـولهن سوى
وهـل؟ يـستوي فـكر الرؤوس المكوره

جـعل لا تـروح عـاصي امـه ولا ضـوى
عـديـم الـكـرامه ذي طـعـنها بـخـنجره

وسـبـب دوي الـحرب ذي ضـدها دوى
ومـــا قـــد تـشـيـد بـالـقـذايف يـدمـره

ومـن يـأمن اعـداءه وفـي دارهـم ثوى
يــقـل اعـتـبـاره دونــمـا حـــد يــقـدره

لـكـل امــرءٍ قــال الـنـبي حـسبما نـوى
وفـي ختمها صلوا على احمد وحيدره

..............
زودنا بالقصيدتين الشاعر وليد المصري

إرسال تعليق

0 تعليقات