قل للمليحـــة بالحجــــابِ الأزرقِ
7 يونيو 2020م غزل
..............
قل للمليحـــة بالحجــــابِ الأزرقِ
ماذا فعلـــتِ بشاعـــــرٍ متشــــوّقِ
منـــذُ رآكِ و أنتِ فــي خُيـــــلاءهِ
لا تبرحيـــــن مكانـــكِ المتعمّـــقِ
يا وردةً فوق الغصـــون تفتّحـــت
و رحيقها عطر الزهــــور الأعبـــقِ
خصلاتها مثل الحريـــر نواعــــــم
و أسيلة الخدّيـــن كالإستبــــــرقِ
و عيونهــــا بُنّيّــة و رموشهــــــــا
تخفي بجفنيها كنـــوز الزئبـــــــقِ
و شفاتها كرزاً و شهــــداً صافيـــاً
سلبت فؤاد العاشـــق المتــــذوقِ
و الثغرُ خمريٌ يشـــــع بريقــــــــه
درراً من الألماس عنـــد المنطـــقِ
و كأنهــــا حوريّــــــــة بجمالهـــــا
و ردائها المطــــروز و المتألــــــقِ
و أنيقةً بيـــــن النســـاءِ أميـــــرةٍ
و بِعرش قلبي بالفخامـة ترتقــــي
يا أيها القمر البهـــيُّ إلـــــىٰ متـىٰ
فلقد مللت مـــن الوعود لنلتقـــي
يا شمسُ تنتظـــر الصباح تمهلــي
حتى أفيقُ من الرقـــاد فأشرقــي
القلب في وجه الخلائق مقفـــــلٌ
و لأجلك انفتح الجدار المغلــــــقِ
و لقد نَظمتُ من الحروف قصيدةً
و كأنهـا منسوبــــــــــة لفــــرزدقِ
.............
0 تعليقات