قصيدة الشاعر/ علي احمد البيحاني

بين الحـضـر والبداوه فـرق يـاعيني


12 يونيو 2020م غزل.

.................

بين الحـضـر والبداوه فـرق يـاعيني
وفـرق بين التـتن والتـين والعـطـبه

وفـرق في وارد الـيـابـان والـصـيني
كما فـروق الخشب والزنـق والصــبه

عصر الخميس اول الشهر التقى فيني
بـدوي وفيه الكـرم والـجـود ونعم به

صـبـرت حاولت ليت اصبر يـمـديـني
طلبـته الـمـاء ولي فى السالفه رغـبه

عطشان يـازيـن لا اتـكـرمت تسقيني
من سلسبيلك وعذبك يـاهلي شـربـه

ودي بـشـربــه هنـيه مـنـك تــرويـني
تـغـذي الجـسم من انـهـارك الـعـذبـه

امـانـه ارحـم صـديـقـك لا تخـلـيني
امـوت والـمـاء مـعـك يـالابـس اللـبه

يا اغـلا من الـروح والعينين والنيني
واغـلا من الشاص والصالون ابودبه

جوب وقـال انت بالاقـوال تعنيني
تعال واشرب وما في خاطرك قل به

ذكـرت ربـي على ما شـافـتـه عيـني
جمال مـغـري ربش عقلي وخبط به

الجعد الآسود على الاكتاف يغـريني
يـقـلـبـه بـين يـــداتـه ويـلـعـب بـه

جبـين مثل القـمـر بـاهي ويـزهيني
والعين نظـراتها ما تخطي الضـربـه

سهم النظر صابني بالجوف يكويني
مثل الرصاص الجيهماني وابـو قبه

والخـد وردي متى طالعت يـدهيني
وانـفـه السيف للـفـرسان تـقطـع بـه

ومبسمه لا ابتسم يانـاس يـغـويني
واسنانه البيض تلمع من وراء النقبه

عنـق الـغـزالـه ومن شوفـه يسليني
والـصـدر بسـتـان فيه الليـم والعنبه

فقلت يـازيـن لو تسـمـح تـخـاويـني
نسري ونسهر مع دنيا الهوى الرحبه

قــرب دلالـه ومن ذوقـه يقـهـويـني
وقـرب الـتمـر من اعـذاقـه الـرطـبه

لـيـلـه جـمـيـله ولا يـمـكـن تنـسيني
لايام ذاك اللـقـاء بــالـزيـن والصحـبه

واستغفر الله يـارب السـماء اهديني
لعنه على ابليس في بعده وفي قربه

...............

إرسال تعليق

0 تعليقات