قصيدة الشاعر/ عرفات عبد الله مجور

قد يسأل البعض عن طبع الفؤاد الصبور


14 يوليو 2020م

.................

قد يسأل البعض عن طبع الفؤاد الصبور
ذي لا خضع رغم ضيق المرحلة والمضيق

حقيقة الأمر عن شخصي شوية امور
حين اكتم الجرح في قلبي ولو هو عميق

أساسها اني على فكره  أقيس الشعور
و استنتج الحل وافتح للمشاعر طريق

و امرّر الحل الانسب وأمره بالعبور
ما احمـّل القلب ل اجل الناس مالا يطيق

ولا اظلم النفس من وسواسها والشرور
تضحك على العقل دام العقل وزنه دقيق

أجيب رأيي لها و اخص عقلي بشور
ولا اشتري بالوساوس رأي سوق الرقيق

بالوعي اشوف المشاكل في عيوني سبور
سري بصدري وصدري مخزني والشقيق

وبالتجاهل اجد للحزن منفذ سرور
وبالتراحم اغض الطرف واصبح شفيق

وللمشوره أجالس كل شايب وقور
و بالتسامح أسوّي من عدوي صديق

أروّض أفكار عقلي إن بقى شي قصور
واشرب من العذب قبل اطمح لقطرة رحيق

فالصقر ان عاش حسب الوضع بين النسور
يختار منها على تفصول ريشه رفيق

قواعد ٱخلاق مطبوعة لكل العصور
ما باخترع شي معارض للسلوك العريق

لانها في ضميري بين بضعة سطور
اخمد لضاها ولا اتركها تسبب حريق

صحيح نحرق وفي بعض الحرايق بخور
ما لي وموضوع يحرق بالزوال السحيق

طبيعة الطين ذا رمله  وهاذا صخور
يطير في ريح لا يدرى ولا يستفيق

والصبر قالوا قياس العزم بين الصدور
و كل صابر بهاذا الوقت نجم الفريق

والحمد لله لي طاقة تحطم جسور
اطلع من الضيق مهما كنت وسطه غريق

هاذه تعاليم في مجموعها والكسور
رضيت ب اقدار ربي و المسار العتيق

اعيش و ابحر وانا ربان بحر البحور
وأستخرج  اللول والحكمة وكبد العقيق

............

إرسال تعليق

0 تعليقات