قصيدة الشاعر/ عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)

 
هذا كتابي حوى سم الحنش ترياق
 
بدع موجه الى الشاعر مفتاح الاسرب المغدي 2015م
 
...............
 
هذا كتابي حوى سم الحنش ترياق
من ساعة الصبح ابوخالد فرق ريقه
 
اما يجاوب وفي رده يقع ذواق
ولا نزعنا فؤاده من معاليقه
 
وان اعتذر لي وقلي رد بدعك شاق
لي شرط ملزوم ابوخالد بتحقيقه
 
امام جمهور شاعر يحصب العملاق
يعلن بعجزه ويرسلها بتعليقه
 
رسول ابوليث ابوناضور بالمعلاق
حطه بكتفك ومن حب الجعب سقّه
 
قدا بلاد الحدا مربى الوليد العاق
مفتاح الاسرب تعنّى لا قدك شقه
 
اسحب براسه وهدوق لحيتة هدواق
وهز صدره وطز الخمس في حلقه
 
وسو مطراق جامد واثني المطراق
بالجيتري في نواصي جبهته دقه
 
واعصر بذانه وقيد معصمه والساق
واده مربط وخيط الزعل في عنقه
 
ودي اشوفه لشوفت حضرته مشتاق
ولي اساليب في جلبه و في طرقه
 
بعفيه لاجل الحدا مني كرم واخلاق
ولا قد القاضي اصدر حكم في شنقه
 
وان الحدا طالبتني حق واستحقاق
فانا محكم لهم لا اخطيت في حقه
 
يقول ابوليث ذي قوله لهب حراق
ياحرق قلب الشقي مفتاح يا حرقه
 
بالامس سيده علي للقافله سواق
واليوم سيده علي مقلوع من عرقه
 
بالامس لا قال كلمه كل سع صفاق
واليوم ذي صفقو له حللو صفقه
 
من باع شعبه وخان العهد والميثاق
جزاه شنقه وبعد المشنقه حرقه
 
من إف ستعش حربي يلمي البراق
حيا دنينه وحيا بالسما برقه
 
هادي حلف ما يبقي منكم بواق
قد انتهى عصر سيدك وانتهى سرقه
 
حسب حسابه وسوى للهروب انفاق
خوفا من العاصفه ذي ضيقت خلقه
 
حرام مازد خرج منها على الاطلاق
مصيره الموت لا تحلمش في عتقه
 
لاصاحبك صاحبي طربق ابوه طرباق
خلاه مخنوق مثل الضب في خزقه
 
بطايرات التحالف دقدقه دقداق
بالإف والميج عاد العبد لا رقه
 
يشتي يمشيخ على اسياده وهو حلاق
طالت قعاشه وكلف صاحبي حلقه
 
إياك تزعل وتسكب دمعك الرقراق
عاد الفيلم باوله بق الزعل بقه
 
صحتو ولحتو وناصرتو ريا ونفاق
للمصلحه كل متمصلح فرق فرقه
 
لوما المصالح لصالح ما ظهر عشاق
ذي كان عاشق لصالح مات في عشقه
 
للشرعيه والتحالف دانت الاعناق
كل الوطن دان من غربه الى شرقه
 
اخر خبر صاحبي كالنجم بالافاق
وصاحبك طاح نجمه وانقطع رزقه
 
................
قصيدة الشاعر/ مفتاح الاسرب المغدي
 
جواب على قصيدة الشاعر أبو ليث الزبيدي
 
............
 
   جابك لي الحظ جابك والحظوظ ارزاق
وابحر بي الحرف في راحه وترويقه
 
في ساحة الشعر يا ابوليث دربي شاق
ما اضن تقدر على سرعه وتلبيقه
 
اعمل على كل جمُله بالبصر مغلاق
فن التفنن في ابداعه وتحليقه
 
لا شفت جو المعاني جوها براق
يلعب بي الحرف في شيله ومزيقه
 
كم جهد مفتاح مثلك ياغشيم اعتاق
واستقبل الخد حقك من مطاريقه
 
انا لها حصن شامخ بطل الفلاق
وصانع الحرف في جمّعه وتفريقه
 
لا انته ولا الف مثلك فالهجاء بواق
يجيد ما حط الاسرب في صور زيقه
 
زحفت مليت فخشام العداء دقداق
وزغردة بالقوارح كل عشيقه
 
عاد انت لا امس لا تذكر ولا تنطاقه
قم حل عني وكف الهرج ما اطيقه
 
مكانتي في الطليعه والوفاء سباق
وانا المعنى على ختمه وتصديقه
 
يهجم تخوم الحدا فجأه ركيك الساق
كم قبلك انسان با تلحق ملاحيقه
 
شليت خمسي تفضل منها مطراق
حتى يشوف الثريا في محاديقه
 
هذا جزاء من تمرد واحتسب لي عاق
داخل في الصف متكفل بتشقيقه
 
ما تعرف ان الكروزر عندنا دقاق
يشق خطه بلا نُمره وتعشيقه
 
مادام والبدع قوه فالجواب اشتاق
فكري و شفرة حواسي جاب تدقيقه
 
نزع القلوب المريضه بين كسر اعناق
جيت الموكل على فعله وتطبيقه
 
تبغى تعارض بسطلك سيلي الدفاق
قدامك الحيد با تطحس بزحليقه
 
اما من اهل الزعامه والله الخلاق
ان الذي قام ضده قد نشف ريقه
 
ما غير عبر التواصل والصحف طقطاق
خلا قلوب الشواني دوم حريقه
 
.............
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ليث الزبيدي

إرسال تعليق

0 تعليقات