قصيدة الشاعر/ إبراهيم مفتاح البخيتي

 
قال ابن مفتاح ياثابت عوض كيف حالك
 
بدع  مرسلة للشاعر الكبير ثابت عوض اليهري 
 
...............
 
قال ابن مفتاح ياثابت عوض كيف حالك
وكيف حالة عدن
 
هل  عاد  سمراء سليّه  مثل ما سبتها لك
او قد سباها الحزّن
 
هل عادها مثل ما كانت قُبالي قُبالك
بين الحُلي والزيّن
 
لا عَزها الله بــوحـدتنا ولا بنفصالك
ضاعت وضعنا معن
 
لا ارتحت فيها ولا شديت منها رحالك
ولا حراكك سكن
 
لا عد سميره ولا سمراء بحاجة نضالك
بنات بن ذي يزن
 
با يذكروهن عـيالي لا نسوهن عيالك
ذي ما عليهم ركّن
 
ســمراء لنا كلنا ما نالها بـا يــنالك
ماشي لسمراء ثمن
 
جردتّها من سعادتها بكثرة جدالك
وايقضت فيها الفتن
 
ليست لهادي ولا لحمد ولا لي ولا لك
مازد  درينا  لمن
 
لا عد جمل من جمالي ولا جمل من جمالك
عفى عليها الزمن
 
لو انت ياخوي في يمناي حطي شمالك
من با يعاديك من
 
ابلاك طيشك بشئ ما كان يخطر ببالك
يا الشاعر الممتحَن
 
بنت الإمارات ياثابت بتقصف رجالك
يا نعشهم والكفن
 
لولا الريال السعودي ما تدهور ريالك
ولا اعتراك الوهّن
 
أين الحراكيش ذي كنته بزُخرف مقالك
فيهم تثير الشجن
 
وتتهمنا  با إسـتعمارهم  و احـتلالك
واحنا حماة الوطن
 
الأن عندي أوامــر قهريه بعـتقــالك
انته وكل الخوُن
 
باقي معك عَقد ياعشتاه في بيت خالك
أو خلف سور اليمن
 
.............
قصيدة الشاعر/ ثابت عوض اليهري
 
جواب على قصيدة الشاعر الكبير إبراهيم مفتاح البخيتي.
 
............
 
احسن ختامي و ستر العيب يارب سالك
و جنتك لي سكن
 
سبوح قدوس اهل الكون بيسبحوا لك
بو سهو فيك استعن
 
عـزيت يا صــاحب العزه و عـزَ جلالك
يالله سلوى ومن
 
ثابت عــوض يا ســائل اجبــنا سؤالك
ون تو ثري تو ون
 
حياك يا ضيف واجي من عوالي جبالك
من ذي دفع فيك من
 
اما عدن يا بخـيتـي حالها عكـس حالك
عدن بـ راحه و فن
 
ماهي حسب ما ذكرته في بداية مقالك
و الامن و الخير دن
 
عادوا لها اهلها بالغصب ولا رضئ لك
و الوجه عاد الحسن
 
عـادوا لها ابنائها و خاب ماهو ببــالك
و الكل فيها استكن
 
يابن البخيتي رجالي شمتوا في رجالك
ليلة غزوا لـ عدن
 
ليلة خرج شعبنا نـاوي الخزا والفنا لك
و الأر بي جي رطن
 
ذي فر فر والذي مقتول ع النعش جالك
عادك خسرت  الكفن
 
مـخازن الاليه ضـاعت و ضـيعت شـالك
روحت عاري البدن
 
لاخر بـكم في العند شـديت منها رحالك
و الاولي في جبن
 
كنتوا تـضنـون فيها بـيض تشـبع عـيالك
والبيض بيض الورن
 
ضاع المخطط و ضاع الوهم ذي في خيالك
في حاسبك ما اختزن
 
عـاد الـوطن و المـواطن با يـقلع سبالك
باقولها لك علن
 
الشعب نـاوي لكم انـته و من هو مثالك
يا زارعين الفتن
 
لاعـاد لك انـته ولا غيرك تـعـبي شـوالك
يا بايعين الوطن
 
كم كنت اقولك جنوبي لي وخذ لك شمالك
وانته بـ اذونك درن
 
ما هو انا الانفصالي لنـفصـال انـفصالك
نهبت خير اليمن
 
ازداد فـيك الطمع لم تقتـنع في حـلالك
يافا كلتك العسن
 
صـدقـت عـبدالملك مـحتال جـاز احتيالك
و ورطوك الكهن
 
ما كان مـنك سـوا باشـرتني في قتالك
من حقد فيك اندفن
 
قـاتلت معهم بـ اخـوانك و قـصّر عيـالك
واعطوك سيدي حسن
 
يهوى بـ يهوى على يابن البخـيتي نضالك
يهوى على الميم ون
 
لا عاد تـقول ان في تـوحيد بعد احتـلالك
و لو بعث ذي يزن
 
عادة جـنوب العرب لـ اعـرابها من خـلالك
شاويشكم ما ائتمن
 
الحض هـو ذي تبـسم لك و زيــف جمالك
و الان وجهك عفن
 
قد كـان حاكم علي بن فـضل صـنعا قبالك
قبل الامام ابزمن
 
تحيـا عــدن لي و صـنعا لا تـضـن انها لك
عاد العجين اعتجن
 
ون شـي بــ راسك خبر ثاني الحديده قبالك
بركانها من سكن
 
هــذا انـت معقول يا مــفتـاح زروا عـقالك
لمن تنادي لمن
 
ما دام مــريــم تـقـود الطــائــره يا رثأ لك
باتدفع اغلى ثمن
 
مــريم دبي ضــاعفت بك حيرتك و انشغالك
ويلاً لكم يا خون
 
مانا ســقا الله دينـــاري و تبـــاً ريـــالك
الالف ما جاب ين
 
و احمد لك الله ذي اتــنازلت انا فــي نزالك
مثل الوقيه بـ طن
 
ليـتــك تبــديت بـاســم الله و انا فــدا لك
بالدين صابك وهن
 
ولا ذكــرت النبي من رِدتـــك من ضــلالك
جد الحسين و الحسن
 
ذكـــر النبي كلما يا طــير تخــضر تـــلالك
وما تشن المزن
 
............
زودنا بالقصيدتين الشاعر إبراهيم مفتاح البخيتي

إرسال تعليق

2 تعليقات