قصيدة الشاعر/ محمد علي الميثالي ( فايز)

 
عبرت المضايق و المحيطـــات و البحــــــور
 
12 ديسمبر 2020م مشاركة الشاعر بهذه القصيدة في مسابقة حجاج للشعر وهي بعنوان (المسامحة)
 
.............
 
عبرت المضايق و المحيطـــات و البحــــــور
و باتت أساطيلي علــــىٰ الشــــطّ جانحــــــة
 
تجود القريحة بالقوافـــــي علــىٰ السطـــــور
جزيل المعانـــــــي فــوق الاوراق سايحــــــة
 
ترانيم مــــــن سيمفونياتي مــــع الطيــــــور
تلاحين معزوفـــــة بالانغـــــــــام صادحـــــة
 
معي شفرة اشعاري مـــــع كلمـــة المــــــرور
و إسمي و بصماتي علـــــــىٰ كــل لايحـــــــة
 
و في منتدى حجاج اسجل مــــع الحضـــور
توكلت بسم الله علـــــــــىٰ خيــل جامحـــــة
 
يقول المثل من يطلب السُعــــد و الســـــرور
فـ أول مشاويـــــــر الفـــــــــــلاح المسامحة
 
و من يزرع المعــروف با يحصـــد البـــــــذور
و تبقى ثمارة فـــــــي المكاييــــل راجحــــــة
 
نصيحة أقدّمها كمــــــــا باقـــــــة الزهـــــور
يظلّي شذاها طول الازمــــــــــان نافحـــــة
 
تصافح مع اصحابــــــك بلا كبـــر أو غــــرور
تطيــــــــــر الخطايــــا عنـــد بدء المصافحـة
 
و مدّ الثّقة بينــــــك و ما بينهـــم جســــــور
و رسم الخطط تبقىٰ سريعــــــة و ناجحــــة
 
بربط الأواصر و الصلة تصلـــــــح الأمـــــــور
تعامــــــــــل بأخـــــــلاق الأدب و المناصحـة
 
يذوب النكـــد و الحقد و الغـــــل بالصــــدور
و بادر علـــىٰ فتـــــــــح الطُــــرق للمصالحــة
 
يدوم التعايش عندما يذهــــــــب النفــــــــور
و قنص الفرص ماهي كثيــــــــرة و سانحـــة
 
و فتح القلوب الإبتسامة مــــــــن الثغـــــــور
أثرها علـــــىٰ كــــــل المخاليــــق واضحـــــة
 
و ترويض نفسك كيف تخرج مـن الفتــــــــور
بتصميم طــــــــرد احقادهـــــــــا بالمكافحــة
 
متىٰ فاض مكنون المشاعر مـــــن الشعــــــور
تطـــوف الأمم في بحر الاخــلاق سابحــــــة
 
لو الناس تتعامـــل مــــع قــــــول لن تبــــــور
تجارة من الخيرات و الأجـــــــــر رابحـــــــة
 
...........

إرسال تعليق

0 تعليقات