قصيدة الشاعر/ صالح بن صالح الدعدوع البردوني

 
توجه للسماء كفي وطالب من كريم الكف
 
 
.............
 
توجه للسماء كفي وطالب من كريم الكف
عسى الله كل ضيقا تنجلي والجو يصفا لي
 
يقول القيل أبو عبدالعزيز الجيد لا ودف
يخرجها من الشيز الطرف والسيل سيالي
 
حياتي منعطف والارض جفت والزمان اخلف
ملمة بالظلام اصلين ما وجهت دربالي
 
وذي ما قد دعس شوك السنف يشكي من الرفرف
يقول أن الطريق أعوج وهو في خط طوالي
 
ورميان الدهف بين القرون  الرادعة  تنهف
نسميها قضاء والا سلف يا وعل الاوعالي
 
طويت الارض من در النجف واديتها محيف
وسطها والطرف والبحر والمغمور والخالي
 
بصورة لا تصف واسويت في راسي لها متحف
مية واربع غرف واربعمائه ديوان نقالي
 
وسبعه عند ما صبت الهدف واكون مستهدف
وسبع اركا لها والسبع تدعمني وتركالي
 
وسبع اصرف لها والسبع ما اعرضها على مصرف
مغطاية ومكشوفة وسبعه يا لكم يا لي
 
كفا يا هاجسي عاد الحريوه داخل الشرشف
وكلين احترف وانا مغطيها بطربالي
 
ولا نشتي قفف كبريت والا كم لنا نصعف
ولا اهملت النكف هم بايلوموني على اهمالي
 
ولا نقيت  قبل الحب يتنقا  ويتنسف
وعاد الناس ترجم حبها لا فوق غربالي
 
سهرت البارحة والنار بين الزغن والمعطف
قضايا ساخنة وابرد قضية نحز الاميالي
 
ولا قولت عجز والا تكبر مننا واذرف
ولا هي معجزة والكبرياء من طبع الانذالي
 
ولكن مرتبي والنار من جنبين ذي تشهف
وفكري عند صرفت بندقي واهلي وجهالي
 
وضيفي ذي وصل معروف والبدر الشريف اشرف
وفي قلبه كليلة عاصفة من  هول  زلزالي
 
من البركان ذي رد الجبال العالية صفصف
ولا زالت لساسين اللهب في الجو ثخلالي
 
وعاد المقبلة يا صاح من فوق العجاف اعجف
وخيل ما سلف يصبح وقية بين الارطالي
 
يهيج البحر يفصل بين ما حثول وما جفجف
لكم في كل يوم اهوال وانا اشاهد اهوالي
 
من الجيل المثقف والقبايل والبخيل اسرف
والاستعمار ذي سيطر على تاريخ الاجيالي
 
زرع فوضا وحزبية وهد الدين واستنزف
تقاليدي وحاسبني على ضمي وسربالي,
 
وخلى صاحب الميزان طفف والهلال اكسف
وكلين قال خصمي صاحبي والصاحب اريالي
 
ورصينا النجم والطير والطيار للمكلف
وكرسينا موظف عند دجالك ودجالي
 
ونختمها جبا لك يا علي ريحان يتقطف
ولا قفيت لي عذري وعفوك صاحب اقبالي
 
وصلينا وسلم ما هتف واهتز غصن اهيف
على طه شفيع الخلق عند الحاكم الوالي
 
...........

إرسال تعليق

1 تعليقات