قصيدة الشاعر/ صالح علي الخلقي

 
قد كنت في الشعر طافي واحرفك وَلَّعيني
 
من قرية خلق: قبيلة عنس  بدع مرسلة الى الشاعر إبراهيم مفتاح البخيتي بتاريخ 30 ديسمبر 2020م
 
.............
 
قد كنت في الشعر طافي واحرفك وَلَّعيني
وشغليني بسَاع
 
وطيرين الكَرى والنّوم من وسط عيني
ومن عيون اليراع
 
يا من حروفك بزيني في الأدب وارضعيني
حُسن الخُلق والطّباغ
 
أيام  عبدالله الراعي وصالح رعيني
وفيلسوف الضلاع
 
ذي في عزاهم حروف الشعر ما يُوسعيني
مهما تزيد اتساع
 
ثلاثه احداث .. هدَّيني قوي واوجعيني
من الذراع للكراع
 
وجَـرّعيني من الأحزان ما جرّعيني
وضيّقين الوساع
 
وابيات شعري ذي اعنيني وذي جعجعيني
نذرتهن للسباع
 
با اسمّعك يا ابن مفتاح الخبر...  يسمعيني
جلسه معاهن ضياع
 
وان عاد شي لك بهن مطمع ولو يطمعيني
رابعتهن لك رباع
 
سنين وايام برعاهن وهن يرتعيني
ساحل وقمّه وقاع
 
ويبعثريني على ارض الله ويجمعيني
في موعد الاجتماع
 
وكلما ... جيت أدَوِّر منفعه ينفعيني
يقاطعيني قِطاع
 
لاما تقرقعتهن عاجز .. ويتقرقعيني
زاجي ...  فكله خِـداع
 
.............
قصيدة الشاعر/ إبراهيم مفتاح البخيتي
 
جواب على قصيدة الشاعر صالح علي الخلقي
 
.................
 
خذي جوابي معش ياريح والا خذيني
يامركبي  والشراع
 
شليني ارجوش لا قرية خلق واطرحيني
عند الصديق الشجاع
 
صديق حالت ظروف العصر بينه وبيني
عصر العداء والصراع
 
قرين صالح علي في الشعر يشبه قريني
رامي يصيب النصاع
 
يحمي دنين الضياء صالح ويحمي دنيني
ما بين الاخوه نزاع
 
يا صاح ما اضن هذا الحين حينك وحيني
ما عاد للشعر داع
 
بستان  لغنينك اثماره ولا سمــنــيــني
ضيع ابتنا وضــاع
 
وذي عليهم تـنـاهــيــدك عليهم حنيني
حصوننا والقلاع
 
لــوكان بمكاني اتبرع لهم من سنيني
لا اسوي المستطاع
 
ودعت عبدالله الراعي وصالح رعيني
والجربي اقسى وداع
 
........
زودنا بالقصيدتين الشاعر إبراهيم مفتاح البخيتي

إرسال تعليق

0 تعليقات