كان ودي الكوخ طول الدهر يشهد لي
11 ابريل 2021م بعنوان (الكوخ).
........
كان ودي الكوخ طول الدهر يشهد لي
على معاناة اخو ماهر وتعذيبه
ما احد تحمل دهاليز العشش مثلي
الطيب فعله ويلعب بالوفي طيبه
يعيش فيها براحه غامره تجلي
كامل همومه وتتأقلم اساليبه
فالبارحة تم هدم الكوخ من حولي
وجفني اسبل دموعه بعد تخريبه
لحظة .. تذكرت فيه البن والكتلي
وسكبة الغيث تنزل من ميازيبه
وظلمة النوم وقت الظهر ذي تملي
جفوني الساهرة ذي صبحها غيبه
والفار ذي ما تركني يوم او يحلي
من الكمائن ومن كسرة عراقيبه
والبرد والحر ذي يجعل دمي يغلي
وصوت ايوب كم رددت تعقيبه
الكوخ ذي ضل حارس قاتي المعلي
ثلاثه اعوام ينفح للسرق هيبه
الكوخ ذي عاش اصلي وانهدم اصلي
وكان بالصبر اصلي ما انكشر نيبه
كوخ القصايد وكوخ ' السار ' و ' الثعلي '
وكوخ شاعر مناضل ما امتلى جيبه
ذو باب
طربال لا يسعد ولا يسلي
وجدر من طوب لا صبه وتخشيبه
بين الفصول الشديده به تركت اهلي
لاجل احرس القات واستمتع بترحيبه
جربت فيه ايش يقع بالعالم السفلي
وما اصبح الصبح الا وان انا شيبه
كوخ الذيابه وقد قال المثل قبلي
من عاشر الذيب يتحمل مخاليبه
.............
0 تعليقات