قصيدة الشاعر/ أبو ذيب الرقيمي مزروع

الذى ما تواسق للعنب قال حامض
 
19 أغسطس 2021م
 
.............
 
الذى ما تواسق للعنب قال حامض
قبل ما يطعمه  والا يذوق  الحموضه
 
والذي   ما  معه  تفسير  في سر غامض
لا   يغامر  لبحر   الشعر   والا    يخوضه
 
والذي  ما  نصح  نفسه  ببعض  الفرايض
كيف ينصح  لغيره  في  تناقض فروضه
 
النصيحه   قبيحه   دام    فيها   تناقض
والخطأ  من   يصنفها  تطور  وموضه
 
ما تشاء اصنعه لا السلف والعرف رابض
والحياء لا انتزع يتسوقوا في حظوظه
 
من  قديم الزمن  والشعر له سعر  باهض
في  بلاغاته  الفصحى   وعالم  عروضه
 
كيف لا والعرب هو كنزها فى الحوافض
واي  شاعر  لسان  القوم شعره  يروضه
 
بارق الشعر  لا  عقب  براعد  و  ناهض
يفصل الحكم  تلقائي ويكشف غموضه
 
لو  قعد كل شاعر كاتم  الصوت  خافض
في زوايا  الحدث والا  مسائل  قروضه
 
لا استمات الزبيري وابن قردع وحافض
واندفن  بلبل   الأفراح  في  كل  أوضه
 
للمواهب   حسد   و   للطهاره   نواقض
والمرض قد يكن  باسباب لدغةبعوضه
 
لو  نطبق  مسارات  الخطب  والمواعض
والبشر  كل من  يصبر  على  ما يغوضه
 
والتقي  النقي  ماسك  على الجمرقابض
عند دينه قوي في  جلسته  أو  نهوضه
 
واستقمنا  و قلنا  الحق  و الحق  نابض
وانتهينا  من  الباطل  ونسلم  رضوضه
 
كان  ربي  سقانا غيث  غادق  و فايض
وان   فتنا    برزقه   طالبين   المعوضه
 
لاحظ  الفرق  فيما بيننا  الكل  لاحض
وارقم  الحظ حتى لو عظامك لخوضه
 
..............

إرسال تعليق

0 تعليقات