قصيدة الشاعر/ صالح مقبل السوادي

 
عظيم الرجاء يا جالي الهم والحزن
 
وتحكي وضع منتزه هران. وما تلاها من احداث. بتاريخ..1991م
 
...............
 
عظيم الرجاء يا جالي الهم والحزن
ويانصرة المظلوم والبائس الضعيف
 
لك الحمد يامشفق على العبد لا وهن
عضامه وشاف الشيب في جسمه النحيف
 
اسالك تزيل الذل والخوف والمحن
عن أهل اليمن في الريف والبندر الأليف
 
وتنصر "فريق" الشعب ذي وحد الوطن
وحقق مصيره في "لقاء سبعه" العنيف
 
بلادي من أجل الحرية دفعت الثمن
"وسبعه" دفن جثمان كابوسها المخيف
 
عدن "منطقة حره" بحريّة الزمن
ومصياف للزوار في الصيف والخريف
 
"وصنعاء" ديمقراطية" الروح والبدن
ومخزان لليانع ومجران للصعيف
 
يقول السوادي "شاعر اسطورة اليمن
عروس اليمن معشوقة "القايد الوصيف
 
بمن حب في عالم عجيب السؤال عن
لقاء "منتزه هران" والحادث الطريف
 
فنَص الإجابة لا أدين البري ولن
أبري مُدان أجرم على جانب الرصيف
 
مرة لوط خانت لوط وأستدعت الخون
وصادر بناته حب في الضيف والمضيف
 
وطه وضع للعدل "ميزان" متزَن
وساوى العدو بالاهل والجار بالحليف
 
وفي الله لن يخشى رثاء من له أحتضن
ولن يرحم أخواله "بني سعد في ثقيف
 
وزوج الفواطم ذي نشأ ماعبد وثن
سقاه النبي من كفه الطاهر الشريف
 
ذي انقذ عُمر يوم قال لولا أبو الحسن
"لإهُلِك" عُمر في قصة الفاسق المجيف
 
"وسالم رُبيع" عاقب "البيض" وأستجن
لانه تزوج وانتهك دين "برجنيف
 
وقُتلت "ديانه" هي ومحبوبها معن
حفاظاً على الدين البريطاني السخيف
 
فما بال حُكام الأحاديث والسنن
قُضاة الفرايض ذي فرض ديننا الحنيف
 
تناسوا حدود الله طاعه لمن رطن
وبث الفتن في العالم الأبكم الكفيف
 
غُزينا بأدمان "العقاقير والحُقن
فضحنا الغناء حتى اختفت قطعة الرغيف
 
فسد كل صالح من قضى نحبه أفتهن
من أهل البدع في مجتمع لوث النظيف
 
زمان المظاهر ما ظهر منه أو بطن
تكبر على "الجوهر" طلع قرده الصفيف
 
تباهى بنصر الظلم في السر والعلن
تبنى دنيء النفس وأستبعد العفيف
 
"حماة الوطن" أمن الوطن برهنوا لمن
منحكم وسام النصر كي تحموا الضعيف
 
وباأرجوا "أوميقا" بعد "سيكو" "وسي تزن
تعيد النظر في قيمة الغالي الخفيف
 
يقول السوادي شاعر "أسطورة اليمن
عروس اليمن معشوقة القايد الوصيف
 
..................
زودنا بالقصيدة الشاعر مقبل صالح مقبل السوادي

إرسال تعليق

0 تعليقات